المنشورات
(نَار الْحَيَاة)
هى الْحَرَارَة الغريزية وَمِنْهَا الْجِمَاع فَإِنَّهُ مقتبس من نَار الْحَيَاة فليكثر أَو يقل قَالَ الصنوبرى
(نَار رَاح أَو نَار خد ونار ... لحشا الصب فى لظاها اسْتعَار)
(مَا أبالى مَا دَامَ للضيف عندى ... كَيفَ كَانَ الثلوج والأمطار)
وَقَالَ كشاجم
(يَا خليلى جنبانى الرحيقا ... إننى لست للرحيق مطيقا)
(قد تيقنت أَنَّهَا تطرد الْهم ... وتبدى إِلَى السرُور طَرِيقا)
(غير أَنى وحدت للراح نَارا ... تلهب الْجِسْم والمزاج الرقيقا)
(فَإِذا مَا جمعتها ومزاجى ... حرقتنى بنارها تحريقا) وَقَالَ
(فَلَا تجمعن على الضنى ... بِنَار المزاج ونار المدام)
(فَإِن تكن الراح تنفى الهموم ... فَرُبمَا عرضت للسقام) وَأنْشد أَبُو بكر الخوارزمى
(أعد الورى للبرد جندا من الصلا ... وَلَا قيته من بَينهم بِجُنُود)
(ثَلَاث من النيرَان نَار مدامة ... ونار صبابات ونار وقود)
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)