المنشورات

(حَلقَة الْخَاتم)

يضْرب بهَا الْمثل فى الضّيق كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن فجاج الأَرْض حَلقَة خَاتم ... على فَمَا تزداد طولا وَلَا عرضا)
وتذكر مَعهَا كَفه حابل قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن بِلَاد الله وهى عريضة ... على الْخَائِف المذعور كَفه حابل)
ويحكى أَن بشار بن برد ضحك يَوْمًا بعد طول سُكُوته فَقيل لَهُ مَا يضحكك يَا أَبَا معَاذ فَقَالَ أهاههنا محتشم قَالُوا لَا قَالَ لَو أعْطى كل إِنْسَان أمْنِيته هلك النَّاس وَبَطل الْحَرْث والنسل قيل كَيفَ قَالَ ماعلى ظهرهَا رجل إِلَّا وَهُوَ يتَمَنَّى أَن يكون أيره أعظم من أير حمَار وَلَا امْرَأَة إِلَّا وهى تتمنى أَن يكون فرجهَا أضيق من حَلقَة خَاتم فَمَتَى يدْخل ذَاك فى هَذِه





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید