المنشورات

(ليل السَّلِيم)

يضْرب بِهِ الْمثل فى الطول والسهر فِيهِ لِأَن السَّلِيم لَا ينَام لما بِهِ وَلَا يتْرك وَالنَّوْم إِن غشيه النعاس لِئَلَّا يسرى السم فى بدنه وَالْعرب تعلق عَلَيْهِ الحلى وتسهره كَمَا قَالَ النَّابِغَة
(يسهد من نوم الْعشَاء سليمها ... لحلى النِّسَاء فى يَدَيْهِ قعاقع)
وَقَالَ السرى فى وصف الْقَلَم
(لَك الْقَلَم يضحى ويمسى ... لَهُ الإقليم محمى الْحَرِيم)
(هُوَ الصل الذى لَو عض صلا ... لأسلمه إِلَى اللَّيْل السَّلِيم)
وفى كتاب الْمُبْهِج شتان مَا بَين ليل السَّلِيم وليل النَّائِم فى فرَاش النَّعيم




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید