المنشورات

(دِينَار يحيى)

 يحيى هَذَا بلَى بِالْعَبَّاسِ المصِّيصِي الْخياط الْمَعْرُوف بالمشنوق لما أعطَاهُ دِينَارا خَفِيفا كَمَا بلَى ابْن حَرْب بالحمدونى إِذْ خلع عَلَيْهِ طيلسانا خلقا فَصَارَ دِينَار يحيى مثلا فى الخفة كَمَا صَار طيلسان ابْن حَرْب مثلا فى الخلوقة فَمن ملح الْعَبَّاس فى دِينَار يحيى قَوْله
(دِينَار يحيى ذَلِك الرجس ... كَأَنَّمَا جَاءَ من الْحَبْس)
(وفى هبوب الرّيح يحْكى لنا ... تقلب الرقاص فى الْعرس)
(كَأَنَّهُ فى الْكَفّ من خفَّة ... مِقْدَاره من صفرَة الورس)
وَله أَيْضا رَحمَه الله تَعَالَى
(دِينَار يحيى زَائِد النُّقْصَان ... فِيهِ عَلامَة سكَّة الحرمان)
(قد دق منظره ودق خياله ... فَكَأَنَّهُ روح بِلَا جثمان)
(أهداه مكتتما إِلَى برقعة ... فَوَجَدته أخْفى من الكتمان)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید