المنشورات

(لعاب الْمنية)

كَانَ لأبى حَيَّة النميرى سيف لَيْسَ بَينه وَبَين الْعَصَا فرق وَكَانَ يُسَمِّيه لعاب الْمنية فَحكى جَار لَهُ قَالَ اشرفت عَلَيْهِ لَيْلَة وَقد انتضاه وَكَانَ كلب قد دخل بَيته فَظَنهُ لصا فَجعل يَقُول أَيهَا المغتر بِنَا والمجترئ علينا بئس وَالله مَا اخْتَرْت لنَفسك خير قَلِيل وَشر طَوِيل وَسيف صقيل ولعاب الْمنية الذى سَمِعت بِهِ مَشْهُورَة ضَربته وَلَا تخَاف نبوته اخْرُج بِالْعَفو عَنْك أَو لأدخلن الْعقُوبَة عَلَيْك وَالله لَئِن أدع قيسا لتملأ الفضاء خيلا ورجلا سُبْحَانَ الله مَا أَكْثَرهَا وأطيبها ثمَّ فتح الْبَاب فَخرج كلب فَقَالَ الْحَمد لله الذى مسخك كَلْبا وكفانا حَربًا




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید