المنشورات

(وقار الشيب)

يرْوى أَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أول من شَاب وحلاه الله بالشيب ليميزه عَن إِسْحَاق إِذْ كَانَ من الشّبَه بِهِ مَالا يكَاد يُمَيّز بَينهمَا فَلَمَّا وخطه الشيب قَالَ يَا رب مَا هَذَا قَالَ هُوَ الْوَقار قَالَ يَا رب زدنى وقارا وَقَالَ دعبل
(أَهلا وسهلا بالمشيب فَإِنَّهُ ... سمة الوقور وهيبة المتحرج)
وَقَالَ أَبُو نواس
(يَقُولُونَ فى الشيب الْوَقار لأَهله ... وشيبى بِحَمْد الله غير وقار)
وَمن فصل للبديع الهمذانى الشَّبَاب هناء والمشيب إِنَاء فَالْحَمْد لله الذى بيض القار وَسَماهُ الْوَقار





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید