المنشورات

‏كلاسيكي

اسم يدل على عمل ادبي يلقى امتيازه وما في خصائصه من سمو يتحدى مرور الزمن - اقرارا شاملا متل
الالياذة وهاملت ‎٠‏ وقد حاول الروائي الانكليزي ارنولد:
بنيث آن يفنر, اذا يكون العمل الكلاسيكي كلاسيكيا.
بقوله : « العمل الكلاسيكي هو عمل يقدم متعة الى اقلية
تهتم كل الاهتمام وأكثفه بالادب دون انقطاع ‎٠‏ ويواصل
العمل الكلاسيكى البقاء لان تلك الاقلية مولعة دائما بتجديد
احساسات المتعة » بالاضافة الى أنها مستثارة الفضول
دائما عاكفة على أفعال من اعادة الاكتشاف لا تنتهي ‎٠‏
‏والعمل الكلاسيكي لا يخلد أو يواصل البقاء نظرا لاي
أسباب خلقية ح فهو لا يستمر حيا بفضل ما فيه من انطباق
دقيق على قواعد معينة او لان الاهمال غير قادر على واده ‎٠‏
‏فالعمل الكلاسيكى يواصل خلوده لانه متجدد للمتعة ولان
الاقلية الممتلئة بالحماسة لا تستطيع تجاهله واغفاله الا
كما تستطيع النحلة ان تهمل زهرة » ‎٠‏ وهذه الاقلية تعبر:
عادة عن الاتجاهات العميقة للتقدم التاريخي ‎٠‏

وينطلق المصطلح عادة على اديب اليونان والرومان
القديم والصفة منه تعني امتيازا وسبقا مقرا أو يسير
على التقليد المقر المقبول الراسخ ‎٠‏

 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید