المنشورات

قلب اللام نوناً

قالوا في أداة التعريف في دائر الدائر: دَايْرِنْ دايرْ. أهل ميت يزيد بالغربيّة بجوار القرشيّة يقولون: راجن طيب، في راجل، أي: رجل. وهو مطّرد في لغة أهل بوش بالصعيد بمديرية بني سويف.
وعامة أهل القطر يقولون: إسماعين، في إسماعيل (1). وكذلك يقولون: بنُّور في: بلور.
العنوان والعلوان ووزنهما: التبريزيّ على الحماسة ج 2 ص 123. وفي الاقتضاب ص 98 - 99. والعامة تقول: علوانه إيه؟ يريدون: عنوانه، أي عكسه. وقالوا: سنسلة في سلسلة. وعكسوا فقالوا: عبد المأمور، وهو عبد مأمور، أي في أداة التعريف. ومثله ما أورده الشيخ نصر الهوريني بحاشية ص 167 من شفاء الغليل: وإبدال نون الفنجان لاماً قياس، وله نظائر: الكلبث والكنبث. والنُكاث واللُكاث، داءً للإبل. الحنتيت أصله الحلتيت، كما يفهم من الطراز المذهب ص 155.
في ص 162 من اللسان: ميكائيل وميكائين.
يا هنتري: مما قلبت فيه العامّه اللام نوناً لأن أصله يا هل ترى.
وقالوا: وَرَنه في الورل، والتحريف قديم. انظر في ذيل فصيح ثعلب للبغداديّ (174 لغة) ص 11: هو الوّرَلُ باللام، ولا تقله بالنون (2)
في أوّل المستدرك على مادّة (دخل) من شرح القاموس: الدُخْل - بالضم - والدخن: الجاورس.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید