المنشورات

القلب المكاني

أي في اصطلاح الصرفيّين. وقد آثرنا ذكره بعد الحروف لأنه تغيير في الكلمة بتقديم بعض حروفها وتأخير بعضها. وهو سماعيّ عن العرب.
وقد أتت به العامّة في كلمات منها ما وافق المسموع، ومنها ما أخطأت فيه، ومن هذه الكلمات ما اقتصروا عليه وأهملوا أصله واستعملوه في معناه. قالوا: خسيف، في سخيف، ولم يقولوا الأخيرة؛ وجوز، وجوّزه، في زوج، وزوّجه؛ وجنزير، في زنجير، وهي تركيّة. ولم يقولوا: جَزَرَ، في زَجَر، لأنه غير مستعمل عندهم. وكذلك لم يقولوا: جايْرزة في زايرجة لأنّه غير مطّرد عندهم، بل مسموع في كلمات. وقالوا: معلقة، في ملعقة.
أمالي الوطواط ص 166: ضجر وجضر، وجضّ وضجّ، جنزار وجنزر، في زنجار (وزنجر (1)).
أنارب، في أرانب. ولم يقولوا في المفرد أنرب، فهو عندهم مقلوب أرانب فقط.
قول العامّة: حَفَر، وفَحَر.
من القلب جنزبيل في زنجبيل.
الحيوان للجاحظ ج 7 ص 25: العندبيل لغه في العندليب.
الجبرتي ج 4 ص 117: خسافة عقولهم؛ مرّتين.
شرح الدرّة للخفاجيّ ص 20 - 21: القلب المكاني في الكلمات غير مقيس.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید