المنشورات
(ظواهر في العامية)
حركوا أواخر الكلم التي قبل الحرف الأخير منها حرف ساكن، كقولهم: القَلْبِ دَهْ، والعقل ده، ولكنهم قالوا: العَقْلْ طيب، والقلْبْ ما يعذر شي، فسكنوا. وقالوا: الطورْ ده طيب، في المعتل، فسكنّوا أيضاً. أما قولهم في الأدوار: النوم حرّم أجفاني، فللوزن ومدّ الصوت. وقالوا: شَبْ رايح. وشّبْ جَىْ، فسكنوا أيضاً بدون أداة تعريف.
أهل الشرقية إذا وقفوا على مثل «بنت» قالوا: بِنِتْ، وجَنِبْ، وشَهِرْ. فإذا أضافوا قالوا: بِسِنِتْها، وجَنِبْها.
ويقولون: مِنِ البيت، والصواب فتح النون، وعادتهم الكسر دائماً، وعادة أهل الحجاز الفتح دائماً. والعامة في مصر فتحوا في (رسولَ الله). ولعله لأنهم يسمعون المستغيث، يقول: يا رسولّ الله، فجرت في ألسنتهم في غير النداء أيضاً، ومنه قولهم أمام الجنائز: «لا إله إلا الله محمدٌ رسولَ الله» وقول جهلة المؤذنين: «وأشهد أن محمدا رسولَ الله».
وقالوا: «عقل الكبير أحسن من عقلِ الصغير»، وهذا لالتقاء الساكنين. بَرَكْةِ النبي: سكنوا الكاف وحركوا لالتقاء الساكنين، مع أنها عندهم بَرَكَة بالفتح.
حركوا الأواخر إذا أضيفت الكلمة: وَحْدُه، بيتِ القاضي. في دمياط يقولون: «لوَحِدْها» أي لوَحْدهَا وكقولهم: اكرِةِ الباب، ومَنْدَرَةِ الضيوف، مع أنهما مفتوحا الآخر. قولهم: دي الوقتيِ، بكسر التاء والإشباع.
مِنِيني بلد، أي من أي بلد، يكسرون آخر «أين» مع عدم التقاء الساكنين.
وقالوا: قلبِ محمّد طيب، فحركوا إتباعاً لحركة ميم محمد لأنها عندهم مكسورة. لعل قصرهم الممدود للخفة، والخلاص من الإعراب، أو لالتقاء الساكنين لأنه تجتمع فيه الألف مع الهمزة الساكنة في الآخر (1).
المجموعة (رقم 666 شعر) ص 76: لغة رشيد نعملو، نفعلو .. الخ الدرر الكامنة 2: 89: ابن مقاتل كان له ديوان زجل. وفي الصفحة قوله: . ملحون بألف معرب واللحن. واللحن في الزجل صار يعّد من محاسنه.
في تاريخ الصحافة العربية ج 2 أوائل ص 284: أول من استعمل القلم الدارج في الصحف أبو نظارة.
مصادر و المراجع :
١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية
المؤلف: أحمد بن
إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)