المنشورات

أسماء الآلات

لا يطرد فيها ضبط عندهم، فقد يفتحون أولها كمَبْرد ومَغْرفة. في تصحيح التصحيف للصفدي نقلاً عن الدرة للحريري «مَبرد ومَبضع، وصوابه مِبرد ومِبضع، لأن كل أسماء الآلات كذلك». وفيه نقلاً عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول: مَخدّة - بفتح الميم، وصوابه كسرها» وفيه نقلاً عنه: «العامة تقول: مَرْوحة. بفتح الميم والصواب كسرها». وفيه نقلاً عنه أيضاً: «العامة تقول: مَرْزبّة، والصواب إرزبّة». وفيه نقلاً عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون: مَغْزل المرأة، والصواب مِغْزل، بكسر الميم وفتح الزاي». وفي مادة (غزل) من المصباح: المغْزل، وتميم تضم الميم. ومن المفتوح عندهم مَنْخل مع ضم الخاء. ومن المفتوح مَرْوِد مع كسر الواو، ولعل مِفْعلا عندهم على مَفْعَل ومَفْعِل. المَرْمَلة والمَتْربَة ومَقْشَط بالفتح. مَصْيَدة: في ابن جنى على المازني 254 أنها وردت شاذة، وقد ذكرناها في (صيد) من المعجم.
وقد يبقونه مكسوراً مثل مِقَشّة، ومْتآب للمثقاب، مِدكّ من أسماء الآلات التي أتوا بها على بابها. وكسروا في مِقَص، منْشار ومخراز بالكسر ومفْراك للذي نقلب به الخبّازي في القدر في الريف. ومنه ميبر، ولعل تسهيل الهمزة إلى الياء دعاهم إلى الكسر. ويظهر أن ما كان على مفعال غالبه مكسور عندهم، ولكن جاء مفتاح بالضم. المحلاب - الذي يحلب فيه - أبقوه بالكسر.
وقد يضمون الأول مثل مُكْحِلة مع كسر الحاء، وضموا منفاخ ومزْمار.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید