المنشورات

الجمع

العمدة لابن رشيق 2: 89: التعبير بالجمع عن المثنى لغة (2). ابن أبي أصيبعة يجمع الفعل وضميره عائد إلى المثنى في عبارته، فهو إذن من وقته. وقالوا: حواجب، ولم يقولوا: حاجبين، كرجلين وأيدين.
وقالوا: أيدين ورجلين، مع بقائهما على التثنية. فقد قالوا فيهما قطعوهم، ورجليه وسخة، وهم يريدون الجمع. فقد قالوا: رجلين كتير أي كثيرة.
اختلفوا في أقل الجمع (3). واعتبروا الجمع لما فوق الواحد في اللغة، وهو المستعمل عند العامة.
كسر أول فُعول: بِيُوت وعِيُون (4).
قولهم: فُعَلة في فَعَلة: كُتَبة.
مالا واحد له من الجموع: منه فلوس للنقود، ومنه أو باش. الحوايج - أي الثياب - لا واحد لها عندهم. الجبرتي 3 وسط ص 80: الحوايج. مواشي، ولم يقولوا: ماشية. وخطوط كذلك للذي يوضع في الحاجبين وساجات الطار. والقطايف لنوع من الطعام حلو، وتقاوى للبذر، وإن كان أصله مصدراً إلا أنهم يذهبون إلى معنى الجمع. والعوازل في الخاتم لأنها تعزل هذا عن هذا، أو قالوا: عازل، لمفرده. اشاتيك ... وهي قطع مثلثة في لون الثوب تخاط كالثوب تحت الإبط. محاشم لآلات التناسل. استعمالهم الجمع في المفرد (1): سُطوح للسطح، مُصران في المصير، واللباس للسروال، ويجمع على لباسات، وإسْورة، وكُتُب: «يقرا في كُتُب كبير»، وجمعه كُتُبات.
وقد يستعملون المفرد وجمعه (2)، لا على أنه جمع له بل على أنه مرادف كسطح وسطوح، وباط وبطاط، ومنخار ومناخير إلا أن منخاراً قليل الاستعمال إلا إذا أرادوا الذم والتقبيح. نُقوط في الأعراش ونُقْطة من المرادف لا من المفرد وجمعه.
يجمعون مالا يجوز جمعه جمعاً مؤنثاً كقطارات، وهم يقولون: قُطُورات، وهذا كجمع الجمع (3). والعامة تلهج به كثيراً.
شرح الدرة للخفاجي 211 - 212: جمع الكثرة في القلة استعماله صحيح.
وفي ص 240: ما يفهم منه أن جمع أسماء الأجناس المذكرة سماعي وفي الأصل سرد ما سمع. وفي 242 جوازه في الصفات مطرداً.
 فعائل لا يهمزونها بل بالياء عندهم.
إتيانهم بفواعل في غير موضعه، كقولهم: ضوافر، في أظافر (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید