المنشورات

النسب

منه ما كان بـ «جي» التركية، وهي كثيرة.
ومنه ما كان بلفظ «دار» أي صاحب كذا في الفارسية. وكان إلى زمن محمد علي، وأما الآن فقد اندرس وبقى في بعض الألقاب القديمة التي تتوارث فصارت كالأعلام عليهم. وبقى منه في المناصب والمهن بيرقدار، وركبدار: لمروض الخيول، وصوابه ركابدار، كما قالت العامة بِرِقْدار في بيرقدار. وهذا كقولهم: سِلِحْدار وخِزِنْدار في سلاحدار وخزينة دار. وبَقى أيضاً مَقَصدار عند الخياطين، وهي مهنة دقيقة لا يحسنها إلا الماهر. وقالوا أيضاً: جِوِخْدار، فالتزموا الكسرتين في أول هذه النسبة إلا في مَقَصْدار، مع أنه منسوب للمقص وهو مكسور.
العامة تخفف ياء النسب دائماً. وفي المحتسب 402 - 403: أنه لا يجوز إلاّ في الشعر.
بطيخة ماوى: أي مائية. في معالم الكتابة 163: الوحدانية للمرأة والرجل (1). روض الآداب 239: حلاوى، وبعده مثله.
من غريب النسب عندهم: صُليَلى، نسبة إلى الصلاة لمن يصلي كثيراً ويريدون به الصالح.
من النسب إلى الجمع قولهم: عمياني، وفلاّحي، وجنايني، فكهاني صوابه فاكهاني (2)، قرداتي. ورد في الجبرتي ج 3 ص 70 س 3: القرّاءة. وص 229 قبل الوسط: الكُتُبي، وتسمى بالكتبي الوطواط وصاحب فوات الوفيات.
فَعّالى عندهم للدلالة على كيفية الشيء، كقولهم: قَطّاعي، أي البيع بالقِطَع، وطَوّا لي، ومَلاّكي للحمير والعربات. ولم يقولوا في الخيل لأنها لا تؤجر بمصر كالحمير والعربات.
صيغة فَعّال كثيرة عندهم أسماء لذوي الحرف كنَجّار وحمّار وبقّال وكيّال وورّاق (3). ولم يقولوا حَصّان، لأنه لا توجد خيل للأجرة، ولا جَنّان للبستاني وهذه استعملت في الأندلس. راجع في كراس الموشحات: جنّان يا جنّان.
خزانة البغدادي 3: 147 إلحاق الياء لتأكيد الصفة. منه قولهم: اللاّوى، إلى الله.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید