المنشورات

الضمائر

في آخر مادة (أنن) من اللسان: في «أنا» خمس لغات، منها «أنَهْ»، وهذه توافق العامية (1).
يقولون في لِي: لِيَّ، وربما كانت من لي بالتحريك، وشدّدوا هم.
وكاف الخطاب ساكنة دائماً. ويميّز المذكر والمؤنث بتحريك آخر الفعل، فيقال: يضربَكْ في المذكر، ويضربِكْ في المؤنث، وضَربَكْ وضَرَبِك. فإن وليت الفعل «هم» للجمع عادوا إلى تسكين الفعل: ضَربْهُمْ ويضربَهْمُ.
يكسرون أول أنتَ، وأنتِ ويشبعونها إنتي.
أهل الشرقية: يطْرُدْكِ ويضربكِ.
الحجة على سرقات ابن حجة (رقم 1095 شعر) ص 233: محبّيكي، بإلحاق الياء بكاف المؤنثة في بيت لابن حجة (2).
في دمية القصر، أول ص 37: بيت فيه «أمرتيني»، وقال المصنف: أشبع الكسرة (3).
قولهم: ضَربَهْ، هي لغة لخم في الوقف بالنقل إلى متحرك (1): التصريح 2: 428. وكذلك إذا لحق الضمير الأسماء سكن: بيتُهْ وغيطُهْ. فإن كان «ها» قالوا: بيتْها، بإسكان آخر اللفظ.
قول الأعرابي: «مالُهْ» يصح أن يكون قاعدة عند العامة في ضم حروف الجر إذا وليها ضمير. يقولون في «لهُ»: لُهْ، وقد يخفون الهاء في الوصل حتى كتبها القدماء «لُو» بالواو في الأزجال والمواليا. ابن إياس 1: 343: في زجل (امراتو) بالواو. وفي 252 امراته بالهاء في زجل آخر. وفي 2: 178: زجل للزيتوني فيه الواو. وفي أوائل 299: شمسو، في زجل. في الجبرتي 1: 147: موليا فيه (إنّو) مكررة، أي أنّه. روض الآداب للحجازي 207 في أوائلها: جيدو وخدودو في زجل، وألفاظ مثلهما في الزجل الذي بعده، واقرأ الزجل الذي في 208 - 209 والذي بعده. في ابن خلكان ج 1 أوائل ص 338: كلام ابن بري: هندبا بعروقو.
وفي خزانة البغدادي 2: 400: هُوّ وهيّ، وشاهد، وهي لغة لخم (2). في التصريح 1: 176:
وهُوّ على من صبه الله علقم.
الحجة على سرقات ابن حجة 41: قطعة زجل للغباري فيها «بيه» مرتين، أي به.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید