المنشورات

الاسم

القاموس، مادة (نضر): نضَّر عنه: أي لقَّبَهُ لَقَبا مكروها، كأنه عندهم تنفير للجن والعين عنه. وسمت العامة أولادهم بأسماء مكروهة ليعيشوا مثل إدريس وشحاتة. حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد 1: 295: سمى العرب أبناءهم بمكروه الأسماء مثل مرة وجمرة لأنهم لأعدائهم (2). الأضداد (رقم 389 لغة) ص 202 ما أظنهم قالوا للجميلة شوهاء إلا خوف إصابة العين.

يندر في المصريين الآن من يتسمى بزكريا وإسحاق، ويقلّ يحيى. على فهمي مما يكثر، ويتلوه محمد شكري، وأما محمد علي فقد صار من الأعلام المركبة عندهم. السبل الواضحة 234: أحد من سمي بعويس (1). إذا سموا بأسماء الشهور فإنهم يسمون بمحرم وصفر وربيع وشعبان ورمضان (ورجب) فقط. وأما الأيام فيقتصرون على جمعة وخميس. والغالب أن يسمى بذلك من يولد في ذلك الشهر أو اليوم.
من أسماء النساء «ديَبة» وأصله تركي: زيبا، أي حسنة جميلة. فظنوها ذيبة - أنثى الذئب - فقالوا: ديبة. وقد ذكرناه في قلب الذال دالا (2).
ابن بطوطة 1: 157: تسمية أهل ظفار خدمهم بأسماء مستعملة في المغرب فقط كبخيتة وزاد المال (3).
الأغاني 12: 175: شعر فيه «فرج» و «سعيد» لأسماء عبيد (4). مما يتغنون به لهواً ولعباً قولهم:
يا سعيدة كلمي سيدك ... بالقهوهْ والشبك في ايدك
الضوء اللامع ج 2 بعد وسط ص 142: ابن عبد الله اسم من لا يُعلَم اسم والده غالباً.

من الأعلام عندهم ما كان بلفظ المثنى كقولهم: حسنين، ومحميّدين، عند البرابرة (1).
أحسن التقاسيم 398: يضيفون كافا آخر العلم فيقولون: حمكا في أحمد، وأهل همذان: أحمد لا ... الخ.
الكواكب السائرة 1: 446: عادة الأعاجم حذف «عبد» من الأسماء كقولهم في عبد الحليم: حليم، وتبعهم الأروام ولكنهم زادوا ياء النسبة كقولهم: حليمىّ، والمحيطى، في عبد المحيط. لطف السمر في القرن 11 آخر ص 263.
بعض الشوام يقولون: عبقادر، في عبد القادر ونحوه، وهم النِازلون بمصر (2).
أعلام الكلاب عند العامة أشهرها رابحة وصابحة للإناث، ويسمون أيضاً سعاد؛ وللذكور دمِين كأنه يقول للطارئ: هذا مَنْ، وسبع الليل، وحسام، ومبروك؛ وللقطط مشمش للأصفر، وياسمين للأبيض، وقد تسمى به الأنثى أيضاً، وفُلّة وبلبل. بغية العلماء والرواة في القضاة للسخاوي 403: بيتان في هرّ اسمه عنبر.
الروض الأنف 1: 15: العرب تضيف الاسم إلى وصفه لأنهما اسمان فتعرف أحدهما بالآخر كسعد ناشرة وعمرو بطة (3).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید