المنشورات

المضارع

له عندهم ثلاثة أوزان: يفعَل، ويفعِل، ويفعُل، بعضها أصابوا فيه فجاءوا به في بابه، وبعضها أخطأوا، وتفصيلها سيأتي. إلا أن حروف المضارعة عندهم دائماً مكسورة إلا الألف فإنهم يفتحونها. ومما اختص به المضارع عندهم دخول باء عليه تعيّنه للحال وملابسة الأمر. وسنتكلم عليها في الحروف.
أما كسر حرف المضارعة فهو لغة عربية (1). المزهر 1: 124: نستعين، بفتح النون وكسرها. فقه اللغة (الصاحبي) ص 18: قريش نَسْتعين، وأسد تكسره. وفي 23: الكسر عند أسد وقيس ص 321 من الكناش (رقم 458 أدب): إنها لغة بهراء (2)، عن درة الغواص. تلثلة بهراء هي كسر أول المضارع: سر الصناعة 167. لغة الحجاز:
انظر التصريح 2: 149، 491. لغة بني أسد: الصفدي على لامية العجم 2: 297. خزانة البغدادي 2: 311: عند بني أسد.
المطالع النصرية 78 - 79: لغة تميم وأسد وغيرهم من العرب سوى قريش.
البغدادي على شرح بانت سعاد 2: 293: كسر حرف المضارعة وكونه جائزاً عند جميع العرب إلا الحجاز. وفي 296 ناس من أسد يكسرون ذا التاء والنون فيقولون: تِذْهب ونِذْهب (1).
الواسطة (345 تاريخ) ص 57: كسر أول المضارع في لغة مالطة.
يفعَل
هي صيغة كثيرة عندهم: يضرَب، يسرَق، يركَب، وهذه صحيحة. يطلَع، يقدَم، يبطَل - وصواب مثلها الضم.
فِعِل يفْعَل المعتل الآخر مثل صِحى يِصْحَي. ودِرِى يدْرَي، فإنه على يفعَل دائماً.
يفعُل:
بالضم: يخرُج، يدخُل، والظاهر أن كل ما أتوا به منه صحيح.
يفعِل:
يقتِل، يحسِب، وبعضه صحيح، وبعضه خطأ.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید