المنشورات

الباء

تضم عندهم مع ضمير الغائب (بُهْ)، وتفتح في (بَهَا)، وتكسر في (بيِ) و (بِكْ). والأكثر: بَكْ. بُهُمْ وبِكُمْ وبُكُمْ بِنَا.
وفي الشرقية يقولون: أمَرِ بْها: أي أمَرَ بها.
السيرافي على سيبويه 5: 461: من يقول مررت بِهُ وعليهُم. لعل هذا منشأ قول العامة: بُهْ، بنقل الحركة.
شفاء الغليل، أو ص 39: باء الجر منهم من يفتحها مع الضمير .. الخ .. والعامة الآن تقول: بُهْ، فإن أشبعوا في كلامهم للتأكيد أو نحوه قالوا: بِيهْ، ولم يقولوا: بُوهْ. وقولهم (بيه) تستعمل اضطرارا في وزن الأزجال والأدوار. انظرها في زجل في ابن إياس 1: 236، و 2: 299 كذلك، وفي 3: 171 في زجل أيضاً.
الكتاب (رقم 724 شعر) ظهر ص 177: بيه في زجل، وفي ظهر ص 183: تداوي بيه، في زجل للغباريّ، وكذلك في ظهر 185 في أول الزجل، وكذلك في 186 وفي ظهر 187.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید