المنشورات

الحناس

الجناس يقال له عندهم جَنَس، فمنه قولهم: على قَدّ فولهْ، قَدّ فوالُه. ومنه حَبيب مالهْ حبيب مالُه، وعدوُ ماله عدو ماله، أي الذي يحب مالَهُ ليس له حبيب، والذي يبغضه ليس له عدو. ومثله: عَمَى حيسي أو ليسي. ولعل صوابه: ليثي وحيثي. ومنه قولهم: نَعَامَهْ ترفصك، لمن قال: نَعَم، في جوابه، إذا أرادوا شتمه. وإذا لم يريدوا الشتم قالوا: نَعَمَ اللهْ عليك. وهو أنْعَمَ الله عليك، أو يريدون: نعَمُ الله عليك، أي لتدم أو لتكن.
شفاء الغليل ص 70، 76: الجناس العامة تفتحه.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید