المنشورات

عيوب القوافي

الإقواء: مادة (خنا) من اللسان.
الإكفاء (2): اختلاف حروف الروي.
مادة (درج) في اللسان، أول ص 91: إكفاء وقع بالباء والجيم. من عيوب القافية: قولهم فيا لمثل: «لا خير في زاد يجي مشحوط ولا نيل يجي في توت» أي يأتي متأخراً. في مادة (سنخ) من اللسان بيت يجمع بين الخاء والحاء في القافية. وفي مادة (عتد) ص 271: رجز به الجمع بين الطاء والدال. المحاسن والمساوى للبيهقي 463 - 464: شعر قافية بيت منه الراء وأخرى الزاي.

السيرافي علي سيبويه 1: 284: الخلاف بين حروف الروي، ومنه جعل الراء مكان اللام. وفي مادة (فدن) من اللسان 197 شعر جمع في قافيته بين اللام والراء. ومنها قولهم في المثل: «خفّ أحمالها تطول أعمارها». ومنه «الليلة النّيرة من الصبح بيّنَة» وهو مثل. ومنها قولهم في المثل: «إذا (إن) كان بدّك تشوف الدنيا بعد عينك شوفها بعد غيرك». ومنها قول الفلاحين في الريف:
أكل المدمّس يتلفك ... ويصبّحك في سوحان
كل لك فطيرة مشلتتة ... تقعد عليها طُونّهَار
أي طول النهار.
في مادة (كفأ) من اللسان 137 - 138 شاهد على الإكفاء، وفيه قافية صاد وأخرى زاي.
منها ما في هذا المواليا، فقد جمعوا فيه بين السين والشين والصاد:
عَلي عليوَه بني لُو في الجبل إخْصاص ... قصده يحوش الهوا، هُوّ الهواينحاش
والرمل لم ينفتل، والشوك لم ينداس ... والعبد لم ينشري إلاّ بستّ اكياس
والبنت لم تنخطب إلاّ بجمعة ناس ... والبيت لم ينبني إلاّ بْجَدَر وأساس
يا الله احرسك يا عريسنا ... من عيون الناس
من الحروف المتقاربة قولهم: «كتر الرفس يعلّم الحمير الرقص» ولو قالوا: الرفص، لصحت السجعة.
منها: قولهم في الأمثال أو نحوها: «عرق في القفا، يقول العشا». وقد صححه شيخ هرم من العامة بقوله: «عرق في الحشا» وهو أيضاً تصحح في المعنى.
منها: «المستعجل والبطي، على المعدية يلتقي»، فأتوا بالطاء مع القاف. و «ما يغرّك تزويقي، الأصل فيّ ريفي»، والفاء والقاف لا يصح اجتماعهما في قافية، كذا وجدته في مخطوط، وربما كان الصواب: «ما يغرّك تخفيفي».
الضوء اللامع 3: 681: مواليا قافيته كاف، وأخرى قاف.
ومنها قولهم في دور:
طَلّوا م الشباك وشفوني ... بالكردان والعقد اللولي
فجمعوا بين النون واللام. السيرافي علي سيبويه 5: 615: (الخنشلة) في رجز ومعها (موهنه) أي الجمع بين اللام والنون في القافية. في سعود المطالع 1: 387: بيت فيه إكفاء باللام والنون.
في مادة (خنا) من اللسان أبيات بالميم والنون. ومنه قول العامة: «دخلة حمّام، وأكلة رمّان، يعود الفَتَى زيّ ما كان». ومنه قولهم: «عشا النجوم يفضل (أو يقعد) في البطون» أي العشاء المتأخر يبقى فلا يجوع المتعشى ليلا. نقائض جرير والأخطل (رقم 809 شعر) آخر ص 55:
بنّى: إنّ البرَ شيء هين ... المنطق الطيب والطعّيم




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید