المنشورات

المادة والصورة

المادة » عند أرشسطو » هي الاساس الواقعي أو حامل
الصورة » واذا قمنا بتجريد شيء ما في كل تعين وتحدد
تبقى املادة غير المتعينة ‎٠‏ والمادة تجريد خالص لا تمكن
رؤيتها أو الشعور بها + فما يرى ويحس هو الادة المتعينة
أي وحدة المادة والصورة » كما آن المادة هي الشالب
والصورة هي النشطة الوجبة ‎٠‏

وذلك التجريد الارسطي يعزل المادة ويتخيلها بلا شكل
وبلا صورة معينة وقد انتقده هيغل على أناس أن فكرة
امانة نفنضها تتضمن عنضر الصورة ولا ينمكن أن تظهر.
لنا مادة بلا صورة في أي مكان 2 فالصورة لا تلحق بالمادة
من خارجها وانما هي ( أي الصورة ) تتضمن في جوفها
عنصر المادة نفسها ‎٠‏

والمادة ف الادب هي اللغة بمفزداتها وتراكيبها
وخبرات الحياة كما هي » والرؤى الفكرية الجاهزة ء
ويحولها الخيال الخلاق جميعا الى مضامين واشكال فنية في
وحدة متصهرة ‎٠‏

 

مصادر و المراجع :

١- موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)

٢- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المؤلف: نشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت ٥٧٣هـ)

٣- لسان العرب

المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ)

٤- تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف: محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي

٥- كتاب العين

المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت ١٧٠هـ)

٦- معجم اللغة العربية المعاصرة

المؤلف: د أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت ١٤٢٤ هـ) بمساعدة فريق عمل

٧- المعجم الوسيط

المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة

(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید