المنشورات

أُمّال

أمال إليه: أصلها إما لا. أهل الإسكندرية يقولون: أُمّالِي.
انظر المطالع النصرية ص 54 وص 111 - 112, و «فهرس المسائل النحوية» الملحق بشرح السيرافي على سيبويه.
و «شرح التصريف الملوكي لابن جنى» ص 735, «وكناشنا» ص 111 نقلا عن «الزاهر» (افعل هذا إمالا) , وباب «لا» في «المصباح» ص 151 من طبع بولاق: تكلم في آخر عن (إمالا).
والقسطلاني في كتاب البيوع, في باب بيع الثمر قبل بدو صلاحه في لفظة (إمالا) الواردة في «الحديث» , و «شرح الدرة للخفاجي ص 221, و «أمالي» ابن الشجري ج 1 ص 451, و «اللسان» ج 20 ص 357 وما بعدها.
و«المجموع (رقم 776 شعر) ص 73 يا نسيم أمال ... الخ. في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني: «إما لا: ترد في المحادثات كثيرا, وأصلها إن, وما, ولا. فأدغمت النون في الميم, وما زائدة, وقد أمالت العرب «لا» إمالة خفيفة. والعوام يشبعون إمالتها فتصير ألفها ياء وهو خطأ. ومعناها: «إن لم تفعل هذا فليكن هذا» وفي آخره انتهى منه. ولعله يريد مختصر النهاية للسيوطي. انظر الكلام على (إمالا) في باب «لا» في آخره, وقد أورد هذا الباب عقب باب الواو. وقال فيها: وقد تمال. فيظهر من قوله هذا أن قولهم: «أمالِيه» من هذه الإمالة وزادوا الهاء, لا من «ايه».
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «تقول العامة: قف حتى أجيء, فيميلون «حتى» وهي حرف, والحروف لا تدخلها الإمالة. فأما حذفهم منها الحاء فيقولون: تا أجيء, فهو أشهر من أن يعاب».
قال الصفدي: «قلت: أطلق الشيخ جمال الدين بن الجوزي رحمه الله هذا, وهو مقيد, فإنهم يقولون: افعل هذا إمالا, والعلة في إمالة «لا» في أنها: «إن وماولا» ثلاثة أشياء جعلت كلمة واحدة, فصارت الأنف في آخرها كألف (حُبارى) وقد أمالوا «يا» في النداء, والعلة فيها أنها نابت عن الفعل الذي هو أنادى, وأمالوا (بلى) وهي قد قامت بنفسها, واستقامت بذاتها كأنها اسم لا حرف».







مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید