المنشورات

يَبُور

 أو بابور. الخاصة تقول: الوابور. وعامة الأرياف تقول: البَجور. والصبيان يلعبون الببور, ويرادف هذه لعبة اسمها «سَفْد اللِّقاح» , في «اللسان» مادة (سفد) ص 203.
«كشف المخبى» (رقم 345 تاريخ) ص 327: اختراع البخار إشارة إلى الوابور. «المقتطف» ج 59 ص 411: كلام عن مخترع الآلة البخارية. الهلال ج 31 ص 292: شيء عن تسيير الآلات بالبخار. وفي ج 33 ص 441: مكتشف البخار. «الضياء» ج 1 ص 125: تسيير السفن بالبخار, وأول من زاوله. «الهلال» ج 27 ص 13: مخترع السفن البخارية.
جاء في العدد 166 من «الوقائع المصرية» الصادر يوم السبت 26 محرم سنة 1246 هـ ما نصه: (حوادث تريستة): أحدث عمل عربات يقال لها «بوغو» ... وجربت في الطريق, وعزمت على أن تذهب من مدينة باريس إلى بتره بورغ [بطبرسبرج أو لنينجراد الآن] مقر حكم الروسية. في عشرة أيام .. ومن بتره بورغ إلى مدينة موسقو في ثلاثة أيام, وقد شرع الآن بأن ينشئ مثلها في ممالك سائر الدول». وجاء في النص التركي: (بوغو هنطولر).
وجاء في عدد بعده من «الوقائع»: (سارت سفينة من أسكلة طولون من صنف البوغو). البوغو في التركية معناه البخار.
الفوائد البهية للكنوي ص 249: سمي المؤلف الباخرة بالمركب الدخاني, وقبله سمي الشراع بالمركب الهوائي.
تاريخ الصحافة ج 1 ص 80: أحمد فارس أوّل من استعمل الباخرة لـ Caleau a vapeur.
نشوة المدام للآلوسي (مع رقم 1955 تاريخ) ص 3 بالحاشية: رأى المؤلف بأن باخرة كانت موجودة مدة معاوية ثم أهملت مدة المأمون, وتنوسى أمرها إلى أن اهتدى إليها الإفرنج.
في الرسالة الثانية (رقم 584 فقه) حكم الفابورات والفبريقات ... الخ. دائرة معارف وجدي ج 2 ص 4: بابان مكتشف مرونة بخار الماء.
«علم الدين» ج 1 ص 97: أوّل من اهتدى لاستعمال البخار وتاريخه بعد ذلك. كان استخدام قوة الريح في سير السفن في الأبحر والأنهر وإدارة الطواحين الهوائية ونحوها .. أما استعمال قوة البخار, وما أمكن الوصول إلى معرفته مما كان جاريا في ذلك الأعصار القديمة أن أوّل من تنبه لاستعمال قوة البخار هارون الإسكندري المصري, وذلك أنه صنع كرة مجوفة تدور على محور أفقي دورة رَحَوية, وجعل فيها أنابيب على خط واحد حولها, وجعل أطراف هذه الأنابيب معوجة إلى جهة واحدة. فمتى قوى البخار في جوف تلك الكرة خرج من تلك المعوجات فأوجب حركتها. فتدور على محورها كما تدور الرحى. وهذا أيضا يحصل بالماء لو وضع في تلك الكرة بدل البخار. هذا غاية ما أمكن الاستدلال عليه مما جعل في الأزمان القديمة. ثم في سنة 1615 من الميلاد - أعني سنة 1024 من الهجرة - استعمل رجل من الفرنسوية قوة البخار في رفع الماء إلى الأعلى, وذلك بأن صنع وعاء كرويا يعبَّر عنه بالدَّسْت والقِزان, وجعل له أنبوبتين لكل منهما حنفية وتفتح وتقفل على حسب الإرادة, وإحدى هاتين الأنبوبتين في أعلى الوعاء ليصب منها الماء وهي قصيرة, والثانية طويلة متصلة بأسفله صاعدة إلى فوق, متصلة بحوض مرتفع حيث يراد إيصال الماء. فيوضع الماء في ذلك الوعاء الكروي من الأنبوبة المعدة لصبه ولا يملأ كله بل يبقى أعلاه فارغا لأجل تجمع البخار فيه, وتوقد النار تحت الوعاء فيتحلل منه بخار يرتفع إلى ذلك الموضع الفارغ. فإذا اشتدّت قوة البخار ضغط على الماء. فيندفع إلى الأنبوبة الطويلة المتصلة بالحوض, ويرتفع فيها بسبب شدة ضغط البخار عليه حتى يصل إلى الحوض العالي وينزل فيه. وكلما نقص الماء في ذلك الوعاء الذي تحته النار وضع فيه ماء جديد, وهكذا حتى يمتلئ الحوض.
في سنة 1039 من الهجرة جعل أحد الطليانيين للدَّسْت الذي توقد تحته النار أنبوبة ممتدة إلى أقرب طارة رأسية لها كَفّات, وإن شئت قلت: ريشات أو ألواح مثلا كما في الطارة التي تشاهد في مراكب النار, أعني الطارة التي يسير بها مركب النار ويقال لها: جرخ وعجلة, وتلك الأنبوبة متوجهة إلى الكفات المذكورة, ولها حنفية تفتح وتقفل بالاختيار. فتوقد النار على الدست وفيه الماء. فيتحلل منه البخار ويخرج منها بقوته متوجها إلى الكفة التي تقابله مع كفات الطارة فيدفعها بقوته, فتنزل وتأتي الكفة التي بعدها, فيدفعها كذلك, وهكذا فتدور الطارة بسبب ذلك ... وتلك الطارة متصلة بقضيب طُلومْبة موضوعة في بئر, فيتحرك قضيب الطلومبة بواسطة دوران الطارة. فيخرج الماء بواسطة الطلومبة من البئر إلى أعلاه وذلك كان المقصود من هذه الآلة.
وفي ص 102 منه: تاريخ استعمال البخار في السكة الحديد, ووصف مفصل عن الآلة البخارية, ثم تتمة الكلام على السكة الحديد وفوائدها إلى ص 132. وفي ص 164: تاريخ مدّ السكة الحديد بمصر.
«الضياء» ج 4 ص 430: السكك الحديدية, وقال: أوّل ظهورها بمصر سنة 1856.
«صفوة الاعتبار» للشيخ بيرم ج 3 ص 22: القاطرة البخارية. وفي ص 26 منه: استعمل المؤلف المزجية للقاطرة. «الواسطة» (رقم 345 تاريخ) ص 106: المزجيات, لعله يريد: القاطرات. «المقتطف» ج 58 ص 203 آخر العمود الأوّل, استعمل لفظ الحرار للتركتُر: أي السيارة الجارة, ويصح استعماله للوابور الذي يجر القطار وراءه.
«تاريخ مصر في عصر إسماعيل» ج 1 ص 80 - 81: إنشاء ممحد علي طريقا بين السويس والقاهرة. وفي ج 2 ص 332: رصف عباس باشا طريق السويس بالأحجار.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید