المنشورات

بُرْص

صوابه: سامُّ ابرص. في شرح كفاية المتحفّظ ص 331 سامُّ أبرص. انظر مادة (برص) من اللسان, ووجه تكسيره في الجمع على أبارص.
شوارد اللغة في رسائل الصاغاني, أواخر ص 134: سَمُّ أبرص, في سام أبرص ... الخ.
أهل دمياط يقولون للبُرص: بُرَيْصَةْ.
وفي ما يعوّل عليه ج 1 ص 71: أبو بريص: للبرص.
الإفادة والاعتبار للبغدادي ص 38: السحليّة هي سامّ أبرص. في مادة (وزغ) من المصباح: الوزغ: قيل هو سام أبرص. وفي المختار في كشف الأسرار للجوبري ص 15: سامُّ أبرص: الوَزَغ.
نفح الطيب ج 4 ص 578: شعر للسان الدين بن الخطيب, فيه سام أبرص.
محاضرات الراغب ج 1 أول ص 96: علوم العامة. تزعم العامَّة أنه كان نصرانيا والقصد أحد كفار مكة, وكان مُكاريا. فلما أراد النبي عليه السلام الهجرة اكترى حماره ليوصّله إلى المدينة بشرط الكتمان, فاشترط عليه أن يأخذ منه في كل خطوة دينارا فرضي النبي وركب معه. فوصل المدينة في خطوة واحدة معجزة له, وأعطاه دينارا فعاد مغتاظا في اثنى عشر يوما. ولقيه المشركون فسألوه فلم يتكلم, بل مَجْمج في عبارته, وأشار إلى المدينة فمسخه الله, وصير صوت المجمجة صوته الآن. فإذا سمع العامة صوته قالوا: «غُر بالك وكُر بالك, ارحل من دارك, صاحب البيت اسمه محمد, وست البيت اسمها فاطمة» فيرحل على زعمهم. ويزعمون أن من ضربه بكفه فقتله كتب له أن يحج سبع مرات. ويزعمون أنه إن تقلَّب في إناء الملح سبَّب لآكله البرص.
وفي الحيوان للجاحظ ج 6 ص 162: زعم العامة أن الفهد والفأرة والأَرضة والضَّب أصلها من اليهود.
وأما البَرَص فإنهم يسمونه: البهاق, وسيأتي في هذا الحرف.
وبرَّصت المركب: أي وَحِلت في الطين قرب البرّ.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید