المنشورات

بِرفْس

 كلمة إفرنجية تقال للأمير من بيت الملك, وفي مصر صارت تطلق على أمراء الأسرة الخديوية من عهد الخديو إسماعيل تشبيها بالإفرنج. الهلال ج 16 أواخر ص 167: البرنس, وأصله. مجلة المجمع العلمي العربي ج 1 ص 196: الفرناس. وقولهم: البرنس لملك الفرنسيس الذي أُسر بدمياط؛ سماه ابن شاكر في فوات الوفيات: بالبرنس الفرنسيس. وفي الروضتين ج 1 ص 5: ابرنسي أنطاكية. وفي ص 61: تبرنس. وفي ج 2 ص 23: الإبرنس. وفي ص 79: ابرنس. وفي ص 83: بيت في البرنس. وفي ص 96:
الإبرنسة أم هنغري. المكتبة الصقلية أوائل ص 340: الإبرنس, عن كتاب تشريف الأيام والعصور. الكامل لابن الأثير ج 11 ص 84: البرنس في بيت الإفرنجي. إرشاد الأريب ج 7 ص 89 س 15: قال العماد الأصفهاني:
شكا يبسا رأس البرنس الذي به ... تَندَّى حسام حاسم ذلك اليبسا

وفي ص 114 س 13: قال ابن القيسراني للجناس:
فلا ينتحل من بعدها الفخر دائل ... كالشعر فمن بارز الإبرنز كان له الفخر

زبدة كشف الممالك ص 111 نجل السلطان يسمى: الأمير, وبقية أولاد الملوك يقال لهم: الأسياد, وعادتهم في حجبهم حتى يبلغ سبع سنوات. ابن إياس ج 1 ص 111: سيدي خضر ابن بيبر. وفي ص 285: سيدي بيبرس ابن أخت الملك الظاهر برقوق. وفي ص 340: سيدي خليل ابن بنت الناصر ابن قلاوون.
وفي ج 2 منه ص 15: إباحة الأشرف برسباي للأسياد - وهي أولاد الملوك - السكني بالقاهرة بعد أن كانوا يحجزون بالقلعة. المنهل الصافي ج 1 ص 79: إنه لما ورد إبراهيم ابن الناصر بن قلاوون على أبيه ومعه أخوه لم يسمهما بالملك. بل صاروا يقولون: سيدي إبراهيم - على عادة الأسياد الخ.
وقوله: وأمرهما, يريد أباهما الناصر محمد بن قلاوون. وفي ص 156: عادة حبس أولاد السلاطين بالقلعة, وإطلاق الأشرف برسباي لهم وما فعلوه في التهتك وغيره. في التبر المسبوك الجزء المطبوع: لم يعبر السخاوي بسيدي بل يقول: الناصري, الفخري, والشهابي, والمقام الناصري الخ. ولكنه قال في ص 383: سيدي محمد بن الفخري عثمان (حفيد السلطان) وفي ص 389: سيدي عبد العزيز: لابن الخليفة. المنهل الصافي ج 3 ص 280 سودون قريب برقوق كان يقال له: سيدي سودون الخ. وفي ج 4 ص 26: سيدي أنوك بن الملك. وفي ص 327 س 3: سيدي سودون نائب الشام, وكذلك سيدي سعدون. درر الفرائد المنظمة ص 628: على عادة أولاد الأسياد قديما, كانوا يسمونهم بالسادة. الضوء اللامع ج 2 ص 165: يقيم بداره في قلعة الجبل جريا على عادة بني الأسياد. وفي ج 3 أول ص 445: وعرف بابن الأسياد. وبنو الأسياد: لأولاد السلاطين. ابن بطوطة ج 1 ص 229: في ما وراء النهر يسمون أولاد الملوك: أغْلى. نفح الطيب ج 2 ص 742: لفظ السيد كان لا يطلق إلا على بني عبد المؤمن بالمغرب. نفح الطيب (النسخة المخطوطة) أوائل ص 52: السادة - لقرابة أولاد سلاطين آل عثمان - يلقبون بالأفندي. صبح الأعشى ج 6 ص 73: نجل السلطان من الألقاب التي يخاطب بها أولاد الملوك. وفي ص 305 منه: السيد: لأولاد الملوك في مصر.
في العدد 128 من «الوقائع المصرية» الصادر يوم الاثنين 27 رمضان سنة 1245 بعنوان (ولادة السلطان عبد العزيز) ذكر فيه أنه ولد يوم الاثنين 15 شعبان سنة 1245 وأن السلطان أي (محمودا) بلغ ذلك لمحمد علي باشا فعمل ديوانا يوم الاثنين 20 رمضان حضره أركان الحكومة بمصر بالملابس الرسمية وأطلقت المدافع في كل يوم سبع مرات في مدّة سبعة أيام. ثم ذكر بعد ذلك صورة الفرمان السلطان الوارد بولادته. وفي نصيه التركي والعربي لقبه بالسلطان عبد العزيز (المقرر أن يلقب أولاد السلاطين بالأفندي كما هو معروف).
في التاريخ التركي المسمى «روضة الأبرار» يلقب أولاد السلاطين آل عثمان: بالجلبي, ولعله كان اللقب لهم, ويظهر أن تلقيب السلطان محمد جلبي كان من ذلك. وانظر ترجمة صحائف الأخبار التركية (رقم 2573 تاريخ) ج 3 أواخر ص 314: التعبير عن أولاد بايزيد الأوّل بلفظ: موسى جلبي, وفلان جلبي, وكذلك عبر عنهم مكررا في الصفحات التالية, ثم صاروا يلقبون: بالسلطان, ثم بالأفندي مدة السلطان عبد المجيد.
في الخطط التوفيقية ج 9 ص 35: معنى خوند, وخاتون.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید