المنشورات

بَزْرَمِيط

ابن هشام علي بانت سعاد ص 134: الهجين, والمُقْرِف, والفَلَنْقس. فإن كان أحد الأبوين أبيض والآخر أسود أو حبشيّاً قيل له: مولد. وراجعه في حرف الميم.
العقد الفريد ج 3 ص 296: الهجين, وعكسه المُذَرِّع.
العرب تسمى العجمي إذا أسلم: المَسْلماني, ومنه يقال: مسلمة السواد. والهجين عندهم الذي أبوه عربي وأمه أعجمية, والمذرَّع الذي أمه عربية وأبوه عجمي. وقال الفرزدق:
إذا باهلي أنجبت حنظلية ... له ولداً منها, فذاك المذرع 
والعجميّ: النصرانيّ ونحوه, وإن كان فصيحا. والأعجمي: الأخرس اللسان, وإن كان مسلما. ومنه قيل: زياد الأعجم, وكان في لسانه لكنة. والفرس تسمى الهجين: دوشن, والعبد: واش ونجاش, ومن تزوج أَمَة: نغاش, وهو الذي يكون العهد دونه. وسمي أيضا: بوركان. والعرب تسمى العبد الذي لا يخدم إلا ما دامت عليه عين مولاه: عبد العين, وكانت العرب في الجاهلية لا تورث الهجين, وكانت الفرس تطرح الهجين ولا تعدُّه, ولو وجدوا أمّاً أَمة على رأس ثلاثين أُمّاً ما أفلح عندهم, ولا كان آزاد مَرْد, ولا كان بيده مزاد. والآزاد عندهم الحر, والمرد الريحان.
وقال ابن الزبير لعبد الرحمن بن أمّ الحكم:
تبغَّلتَ لما أن أتيت بلادَهم ... وفي أرضنا أنت الهُمام القلمَّس
ألستَ ببغيٍ أُمُّه عربية ... أبوه حمار أدبُر الظهرِ ينُخَس

وشبّه المذرع بالبغل, إذا قيل له: من أبوك؟ قال: أمي الفَرس. ومما احتجت به الهجناء أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب من المقداد بن الأسود, وزوّج خالدة بنت أبي لهب بن عبد المطلب من عثمان بن أبي العاص الثقفي. وبذلك احتجَّ عبد الله بن جعفر إذ زوج ابنته زينب من الحجاج بن يوسف الثقفي, فعيَّره الوليد بن عبد الملك. فقال عبد الله بن جعفر: سيف أبيك زوَّجه, والله ما فديت بها إلا خيط رقبتي, وأخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد زوّج ضباعة من المقداد وخالدة من عثمان ابن أبي العاص, ففيه قدوة وأسوة, وزوّج أبو سفيان ابنته أم الحكم بالطائف في ثقيف. وقال لهَذْمَ الكاتب في عبد الله بن الأهثم وسأله فحرمه:
وما بنو الأهثم إلا كالرَّخَمْ ... لا شيءَ إلا أنهم لحمٌ ودم
جاءت حذْلم من أرض العجم ... أهتمُّ سلاحٌ على ظهر القدم
مقابل في اللؤم من خال وعم
وفي «عبث الوليد» ص 19: المدَّرع, وهو الموَّلد: أي البزرميط. حاشية البغدادي في شرح بانت سعاد ج 2 ص 441 - 443: كلام في هجين. واقرأ إلى ص 449 ففيها ما ذكر عن مولَّد .. الخ النسخة العتيقة من سفر السعادة ص 75: الفلنقس والمقرف: الهجين. وذكر ايضا في (مولد).
العامة تسمى الهجين: عبد اللاوي, كأن يكون أبوه تركيا وأمّه مصرية. لعلهم سموه بذلك لأن البطيخ العبدلي بين البطيخ والشمام, أي وسطا بينهما.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید