المنشورات

بَسْط

البسط: الانشراح, ونوع من الحشيش أو هو يطلق عليه. وانبسط, ومبسوط أي انشرح فهو مشروح.
الأغاني ج 2 ص 86: وما زالوا حتى بسطوني, يريد سروني. وفي ص 123 منه: وانبسطت: أي انسررت من السرور. «شفاء الغليل» آخر ص 55: البَسْط. «حلبة الكميت» وسط ص 17: أنهم مبسوطون: أي سكرانون. «عيون الأنباء» ج 2 ص 133: جعله رئيسا على العشابين وأصحاب البسطات. وكذا في عيون التواريخ لابن شاكر ج 2 ص 16. في شرح القاموس, في المستدرك ذكر البسط لنوع من المسكرات, وقال إنه مولد.
والبَسْط: نوع من القصب, كانت تتخذ منه الأقلام, فيقال: أقلام البسط.
والبُسْط - بضمّ الباء: ما تشده المرأة في وسطها وسموه بالمِشَدّ, ويقولون فيه أيضا: كورسيه. في «الأغاني» ج 5 ص 124: المشد للحزام.
البَسْطَةُ: لنوع من الكعك, يقولون لها الآن: جاتوه. وأصلها كلمة تليانية بَسْطا, ويريدون بها العجين, وتطلق على كل شيء معجن, وبالفرنسويه: بات.
وفي المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: بساط - في اللغة: هو ما بُسط, وتستعمله العامة لنوع من الفرش معروف. وفيه يقول ابن العفيف التلمساني:
وبساط يملا الأبصار نورا ... ويهدي للقلوب به سرورا
ويشرح حين يبسط كل صدر ... وخير البُسْط ما أرضي الصدورا
والبسيط عند العامة وصف ممدوح, وعند الخاصة مذموم. فالعامة تريد به: المتواضع اللين الأخلاق, والخاصة تريد به الأبله المغفل, ويرادفه الساذج, وهو معرب.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید