المنشورات

بَشْتِيك

 يطلق الآن عند الحذائين على وجه النعل - أي المركوب - قبل أن يخاط بالأسفل, وفي كتاب المعرب والدخيل للشيخ مصطفى المدني ما نصه: «بَشْتيك النعل»: ما يربط به, مولد. وللشيخ أبي الفتوح أحمد بن محمد بن السري المشهور بالصلاح قصيدة هزلية كتب بها إلى بعض أصحابه, منها قوله:
أتى بنَمشْكٍ ضيّق الصدر أحنفٍ ... بكعبٍ غدا حتفا على الكعب والرِّجلِ
وبشتكيه بشتيك سوء مقارب ... أضيف إلى نعل شيبه به فَسْلِ
بشكل على الأذهان يعسر حَلُّه ... ويُعيي ذوي الألباب والعقد والحل
وكعب إلى القطب الشمالي مائل ... ووجه إلى القطب الجنوبي مستعلى
وما كان في هندامه لي صحة ... ولكن فساد شاع في الفرع والأصل
وطبطب في رجليّ والصيف ما انقضى ... فكيف به إن صرت في الطين والوحل

والنَّمشْك يعني النعل, مولد. وكذلك الهندام بمعنى الهيئة. وطبطب على يده أو رجله بمعنى ضرب كذلك.
«عيون الأنباء» ج 2 ص 145: «شمَشْك» في بيت, ويعلم من الوزن أنه بتحريك الشين والميم وسكون الشين الثانية. وفي 164: عبّر عنه بَتَمشْك, وأورد قصيدة فيه. «أحسن التقاسيم» ص 153: «مشمشكات»: البعض بنعال والبعض بمشمشكات.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید