إرشاد الأريب ج 6 ص 215: قال أبو زيد: جاء صبي إلى كيسان يقرأ عليه شعرا حتى مر ببيت فيه ذكر العِيس [فسأله عنها] , قال: الإبل البيض التي يخلط بياضَها حمرة. قال: وما الإبل؟ قال: الجِمال. قال: وما الجمال؟ فقام على أربع ورغا في المسجد وقال: الذي تراه طويل الرقبة وهو يقول: بوع. البُعْبُع في دمياط يقولون فيه: البَعبعْ - بالفتح. وربما قالوا فيه: البَعَوّ. في أبي شادوف ص 110: اشتقاق البعبع, وبيتان بلغة الأطفال. مجلة لغة العرب ج 1 ص 170: البعبع ووصفه. وفي ص 439 محاضرات الراغب ج 2 أوّل ص 170: قال ابن الرومي فيه:

يفزَّع الصبية الصغار به ... إذا بكى بعضهم فلم ينم

الكتاب (رقم 724 شعر) , ظهر ص 158: مواليا فيه بعبعة. ما يعوّل عليه ج 1 ص 219: أم الصبيان: شيء يفزَّع به الصبيان, وشاهد. وانظر المضاف والمنسوب للثعالبي ص 207. المزهر ج 1 ص 263: الضِّبعجي, والضبغجي: كلمة يفزِّع بها الصبيان. ذيل فصيح ثعلب للبغدادي (رقم 174 لغة) ص 10: الضَّبغْطي: شيء يفزع به الصبيان, ولا تقل: ضَبْغْطع. وفي تحرير التحريف وتصحيح التصحيف, نقلا عن ذيل الدرة للجواليقي: «ولا تقل: الضَّبغْطَع, وإنما هو الضَّبَغْطَي: شيء يفزِّع به الصبيان قال الراجز:

وزَوجُها زَوَنْزك زَونْزي ... يَفْزع إن فُزِّغ بالضِّبغطي

قال الصفدي: قلت: الزونزك بزايين بينهما واو مفتوحة ونون ساكنة, وفي آخره بعد الزاي الثانية كاف هو: القصير. والزَّوَنْزي بعد الزاي الثانية ألف مقصورة: مثله».

خزانة البغدادي ج 4 ص 130 - 131: حكاية حماد مع جعفر ابن المنصور, وفيها (بوزع) كأن اجتماع الباء والعين مما يفزَع منه. وفي ص 561 منه: بوزع ذات قلائد أوّل من نصبت راية في بني مسلية. وراجع المضاف والمنسوب في «ذات القلائد». في الأغاني ج 5 ص 169: بوزع, وقصة فيه. وفي ج 7 ص 156: وتقول: يوزع الخل. وفي ج 21 ص 273: بيت فيه أم بوزع.

مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)