المنشورات

بَفْتَة

لنوع من المنسوجات القطنية. انظر «السجل في اللغة». ومنها نوع يقال له: بفتة سمرة, أي سمراء, لسمرة لونه. واسمه أيضا غزل الطور. الضياء ج 4 ص 394: استعمل الكِرباس للبفتة, في مقالة لبعضهم, ولعلها من وضع المؤلف. «نزهة الجليس» ج 1 ص 389: بلدة برودة بالهند تجلب منها البفتة البروجي المشهورة. البفتة توصف بالهندي للدلالة على الجودة, فيقول بائعها في المناداة عليها: بفتة هندي يا بنات, شاش عريض يا بنات. «قطف الأزهار» (رقم 653 أدب) ص 305: مقطوع في تاجرَبزّ. وفي ص 306 مقطوع في بزرقيق, ولعله يريد الشاش أو البفتة الرقيقة. حكاية أبي القاسم البغدادي ص 37: (ثياب بفت خشن مروي). جاء في العدد 28 من «الوقائع المصرية» الصادر يوم الاثنين 15 ذي القعدة سنة 1244 ما نصه: «لما رأى حضرة أفندينا إبراهيم باشا - بلّغه الله من المعالي ما شا - أن العساكر الجهادية المظفرة التي تضاهي الثريا انتظاما, تلبس لباسا جهاديا من الجوخ سواء كان صيفا أو شتاء, جعل لذاته إذا كسوة صيفية من الهمايون الأبيض, قصد أنه إذا رأى ذلك العساكر المذكورة وسائر خدمة سعادته  اقتدوا به ولبسوا لباسا يرد عنهم حرارة الشمس, ويقيهم من الإسراف الذي قد اعتادوا عليه جدا. فاستنتج المستظلون بظل حضرة الخديوي أنه يبنيغ لهم مما أشار به سعادة المشار إليه بفعله هذا أن يماثلوه به حسبما يرشدهم. فمن ثم خاطوا كسوة جهادية من الهمايون والبفتة ولبسوها. وأما الذين لم يعلموا ذلك ولمي روه, فأخبروا من أهل الذكاء والعرفان وحذوا حذو من تقدمهم بهذا». البفتة أنواع: الدَّبَلان, والعَبَك أو غزال الطور, والولاية ... وانظرها في حروفها.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید