المنشورات

بُكْرَة

أي غدا. والعرب تقول: بكَّر عليَّ: أي جاءني, ولا تريد وقتا معينا, وكذلك العامة تعني ببكرة اليوم التالي سواءً كان أوّله أو آخره, والكتّاب يقولون فيه: باكر.

بَكَرة: بكرة خيط, لأنها تشبه بكرة البئر, فسميت بها ولا بأس بها. الدرر المنتخبات المنثورة ص 384: الوشيعة: لعلها تصلح لبكرة الخيط. «ما يعول عليه» ج 2 ص 18: ابن بَكَرة: المحور الذي تدور عليه. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نقلا عن أوراق جمعها الضياء موسى الناسخ, وعن كتاب ما تلحن فيه العامة للزبيدي, والعبارة للأخير: «ويقولون للذي يستقي عليه: بكرة, وبعضهم يقحم الألف فيقولون: بَكَارة. والصواب: بكرة - بالتخفيف, قال زهير:
غَرْبٌ على بكْرةٍ أو لؤلؤٌ قَلقٌ ... في السِّلكِ خانَ به رَّباتهِ النُّظُم

ويجمع على بَكرات, قال الراجز:
شَرُّ ال .... الولْغَةُ المُلازِمَه ... والبكراتُ شَرُّهَّن الصَّائَمِهْ»





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید