ولا يقال بلانَّ للرجل, بل يقال: حَمّامي. وقد وجدنا في كتب الأدب:

هيّا البلان موسى ... خلوة تجلو العروسا

وأما البابا بمعنى الغاسل, أو غاسل الثياب, فقد تكلمنا عليه في (زين). «حدائق النمام في الحمام» (رقم 649 أدب) ص 9من أسماء الحمام: البلاّن. وفي ص 54: شعر في قَيِّم الحمام, واذكر أنهم يطلقون القيم كثيرا في كتب الأدب على الحمامي. الكتاب (رقم 648 شعر) ص 228: مقطوع فيه (بلان). «ديوان ابن حجر» (811 شعر) ص 98: تورية في (بلان). الحسن الصريح في مائة مليح للصفدي ص 32: مقطوعان في (بلان). المجموع (رقم 647 أدب) أوّل ص 141: أشكو إلى الله بلانا. في «معيد النعم» للسبكي ص 191: قيم الحمام وهو الذي يتولى غسل الحسم, فيقال له: المكبِّساتي لأنه يكبِّسهم أي بالكبس. وذكر في «حرف الكاف». الكتاب (رقم 816 شعر) ص 118: مقطوع لصفي الدين في هجو قيم حمام, والمقصود به الذي يتولى غسل البدن. «مقدمة تاريخ مدينة السلام» للخطيب ص 74: استعماله حَمّامي لخادم الحمام. بيتان في (قيم حمام) وقد ذكر أيضا في (زبون) في حرف الزاي. قال في قيم احمام اسمه هارون:

بَيْنَ حمامكم وبين الزبون ... قيِّمٌ قائم بحربٍ زَبون

كم أتى مسلمٌ إليها وفيها ... عبد العجل من يدَي هارون

«ثلاث رسائل للحجازي» ص 46: شعر فيه ماشطة, وترادف معنى بلانة التي تزين العروس, وقد ذكرت في «حرف الميم». «تخريج الدلالات السمعية» ص 688: (الماشطة) «خطط المقريزي» ج 1 ص 331: صانع: لمن يخدم الناس في الحمامات ويغسلهم الخ, أي الحمامي.

مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)