المنشورات

بَلُوظَة

هي الفالوذَج, تعريف بالوذة, أي مما أرجعته العامة لأصله الفارسي.
«القاموس» في باب الذال: الفالوذ: حلواء .. الخ. «الشريشي على المقامات» ج 1 ص 310: الفالوذج: نوع من الخبيص. شرح كفاية المتحفظ ص 439 - 440: الَّلْمص: هو الفالوذج, وأن صوابها, الفالوذ, فلعله عربيها, وانظر (حُوّارَي بلمص) البيت فقط, واستوف الباقي في (علامة) أو غيره من الدقيق. وفي ص 440 أيضا من شرح كفاية المتحفظ: السِّرِطْواط. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نقلا عن «تقويم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول: الفالوذج, والصواب الفالوذ, والفالوذق. قال الصفدي: قلت في هذا الذي ذكره نظر». وفيه نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «يقولون: فالولَج, والصواب: فالوذج, وفالوذق». «شفاء الغليل» ص 168: فالوذ, وفالوذق معرب: بالوذة .. الخ. وفي ص 172 منه: فالوذج السوق. «الدرر المنتخبات المنثورة» ص 73: بالوذة .. ولعلها معربة عن بالوذج أو فالوذج. كما يراجع في «اللغة» أن الفالوذ هو الصُّفْرُق, فلعله الاسم العربي.
حكاية أبي القاسم البغدادي ص 41: فالوذج ناعم بلباب البُر .. الخ. «نهاية الأرب» للنويري ج 5 ص 39: (لباب البريُلبَك بالشِّهاد).
«تحفة الدهر في أعيان المدينة من أهل العصر» للداغستاني أول ص 22: بيت من مقصورة البيتي فيه (فالوذة) وأنها تعمل من السكر والنشا, والمقصورة من تحصيل الحاصل.
«محاضرة الأوائل» ص 91: أول من اتخذ الفالوذج في ديار العرب. «الجامع اللطيف» لابن ظهيرة ص 116: عبد الله ابن جدعان, وإطعامه الفالوذج للحجاج بمكة.
العقد الفريد ج 2 ص 172: حكاية الفالوذج: حضر أعرابي سفْرة سليمان بن عبد الملك, فلما أُتي بالفالوذج جعل يسرع فيه, فقال سليمان: أتدري ما تأكل يا أعرابي؟ . فقال: بلى يا أمير المؤمنين إني لأجد ريقا هنيا ومزدَرَدا لينا, وأظنه الصِّراط المستقيم الذي ذكره الله في كتابه فضحك. سليمان وقال: أَزيدك منه يا أعرابي, فإنهم يذكرون أنه يزيد في الدماغ؟ قال: كذبوك يا أمير المؤمنين؛ لو كان كذلك لكان رأسك مثل رأس البغل! .
«روض الأخبار المنتخب من ربيع الأبرار» (النسخة الطويلة المخطوطة) ص 104 بالمتن: نوادر لبعضهم في الفالوذج. كتاب التطفيل لابن الجوزي ص 45: التفضيل بين الفالوذج واللوزينج. وفي ص 77: وصف بُنان الطفيلي للفالوذج ...
وفي ص 79: بنان الطفيلي كنى الفالوذج بأبي العبَلات أو هي العَلاّت. «المقامات الجلالية الصفدية ص 246: أبو العلاء: للفالوذج. المخصص ج 5 أواخر ص 20: الرِّعديد: الفالوذ, وأسماء له إلى ص 21. الآداب الشرعية لابن مفلح ص 104: فصل في الفالوذج: الفالوذ: يسمى الرِّعديد, والمزعزع, والذَّليل, واللَّمْص, والمزعفَر, واللَّوّاص. في مادة (لبب) من «اللسان» ص 255: قال أبو الحسن في الفالوذج: لباب القمح بلعاب النحل. وفي مادة (زعفر) «من اللسان» أيضا: يقال للفالوذ: الملوَّص والمزعزَع والمزعفَر. وفي «القاموس»: الرعديد: الفالوذ. وفي شرحه قيل لأعرابي: أتعرف الفالوذ؟ فقال: نعم أصفر رعديد.
«رحلة عبد اللطيف البغدادي»: شيء من وصف الصابونية. وفي «إرشاد الأريب» ج 6 ص 289 - ص 291: الصابونية وُضعت للفالوذج بطريق المزاح.
«كتاب الأطعمة» ص 71: فالوذجية: طعام لينة لحم وسكر أو عسل. وفي ص 79: فالوذجية بالدجاج. وفي ص 156: صابونية. وفي ص 160: فالوذج وبعده آخر. كنز الفوائد في الموائد ص 40: فالوذجية, وتعمل بلحم.
«المنهاج الصالح» (رقم 674 أدب) ص 54: استعمل المطبعة الفالوذجية لمطبعة البلوظة, ووصفها ووصف مادّتها.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید