المنشورات

بُمْبَة

وقليل من يقول: بُنْبَة, وجمعها بُمْب, تطلق عندهم على كرة المدفع, وهي لفظة إفرنجية. «سلك الدرر» ج 1 ص 55: استعمال المصنف القنابر. وانظر الحاشية في ص 56 منه: معنى القنبرة, ولعلهم أخذوا القنبلة منها وحرفوها. وقد استعمل المصنف في ص 57: لفظ كُلَّة. وانظر الحاشية فقد ذكر استعمال العامة: (جُلَّة). وقال فيها الجبرتي ج 1 ص 143: القنابر, واستعملها بعد ذلك بالراء أيضا. وفي ج 2 أول ص 122: قنابر, وص 239: قنابر. وص 154: جلل وقنابر. وفي ج 3 منه ص 26 س 7: البنُبْات. وفي س 8: القنبر, وبعده القنابر, ولم تكتب بعد ذلك. وفي أول ص 48: جلل وبنبات, وانظر أوائل ص 168, وقبل وسط ص 177. «الدرر المنتخبات المنثورة» ص 366: قمبرة: لعلها قنبلة, محرفة عنها. فن الفروسية لصالح مجدي بك أوائل ص 219: ميادين الحصون والقلاع, ويرمي القنابر باليد والمقلاع. فاستعمل القنابر, ولعله أوّل من أحيى استعمالها, فأخذها الناس وحرفوها بالقنابل. وفيها أيضا زجل غزو النصارى الفرنسيس في مصر, والقنبر الموصوف لهدم الأسوار الخ. وهذا يدل على أن استعمالها كان معروفا بمصر.
في تاريخ ابن الفرات ج 17 ص 71 س 2: وقع مدفع فقط على رأس مملوك فخسف الخوذة, فهذا يدل على أنه يريد الكرة, وهي البنبة. وبعده بأسطر: مدافع ومكاحل نفط. في ابن إياس ج 3 ص 66: والمدافع ترمي سفرجل كبار في زجل. وراجع أيضا (مدفع) لأن ابن إياس يطلقه على البمبة. نشر المثاني (النصف الأول) ص 191: مدافع رصاص, ويظهر أنه يريد البنادق أو نفس المقذوفات. «ديوان سبط ابن التعاوندي» (النسخة المطبوعة) ص 379: قصيدة فيها قوارير النفط لإحراق ديار الترك الثائرين على الخلافة. «الإحاطة» ج 2 ص 232 - 233: الالة العظمى المتخذة بالنفط, ورمى كرة حديد محماة منها, وبيان في وصفها, أي أنه استعمل كرة.
وفي «صبح الأعشى» ج 4 ص 366 - 367: سمى البمب بندقا, عند الكلام على المدافع. التعريف بالمصطلح الشريف ص 208: سمى البمبة بالندقية.
«المحاسن والمساوى» للبيهقي ص 207: تُكّاء للبمبة التي يستند عليها. والعامة يستعمل البمبة أيضا لوسادة يُتكأ عليها, وبعضهم يسميها مدفعا وتكايّة.
إعتاب الكتاب ص 41: المرفقة, ويظهر أنها البمبة, أي المسند.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید