المنشورات

بَنُّور

هو البَلُّور أو: البلَّور, قلبوا لامه نونا. «صبح الأعشى» ص 349: البلور. «مطالع البدور» ج 2 ص 158: معدن البلور. «خلاصة الأثر» ج 4 ص 471: البلاّر: لغة في البلور, من استعمال المولدين, وقد وردت في شعر الصاحب بن عباد.
«ابن إياس» ج 2 ص 61: غرس عليه سرج بلور أرسله نائب الشام للسلطان. وفي ج 3 منه ص 15: سروج بلور وعقيق. وفي ص 24: سروج بلور ... بذهب. وفي ص 27: انظر كلاما عن البلور وعين المها, وأنهما حجران. المجموعة (رقم 666 شعر) آخر سطر ظهر ص 184: البلاّر, والناظم كان سنة 1051 وقد وجدناه أيضا في زجل آخر.
«القاموس»: الحُومة: البلور؛ وكذلك المَهاة: البلّورة. وفي تصحيح التصحيف وتحريف التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «والعامة تقول: البلور - فتفتح الباء وتضم اللام والصواب: كسر الباء وفتح اللام».
والبَنُّورة: عبارة عن قارورة من الزجاج, يراد بها زجاجة ذات مكيال مخصوص للعَرَقي, وتسمى أيضا الخمسينية لأنها تسع خمسين درهما. «شفاء الغليل» ص 47: ومن الأواني الجَرّة الصغيرة وهي دَسْتِيجَة. فلعلها تصلح للبنورة. وفي «الأغاني» ج 5 ص 170: دسيجة نبيذ. ولعلها ترادف البنورة التي تملأ للشراب سواء العرقي أو نحوه.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید