المنشورات

بوسْطَة

 أو بوستة: صوابها البريد. وفي ج 33 ص 1008 - 1009 من مجلة الهلال شيء من لفظ بوسطة.
«تاريخ الصحافة» ج 1 ص 80 أول من استعمل البريد poste أحمد فارس أي أول من أحيى استعماله.
انظر اشتقاق البريد ومعناه في التبريزي على الحماسة ج 1 ص 195. «ابن بطوطة» ج 2 آخر ص 2 - 3: الكلام على البريد. «الطراز المذهب» ج 1 ص 74: البريد, والكلام في تعريبه. «المقتطف» ج 19 ص 714: شيء عن تاريخ البريد. «صبح الأعشى» ج 14 ص 366: البريد, ومعنى لفظه, وأول من وضعه ومراكزه الخ إلى ص 388. وفي ص 389 - ص 394: حمام الرسائل وأبراجها الخ. «خزانة البغدادي» ج 1 ص 350: البريد: معرب, ومسألة قص أذناب البغال لتمييزها في ذلك. «خطط المقريزي» ج 1 أواخر ص 226 - 227: البريد وإحداثه الخ. وفي ج 2 ص 211: رسوم ورود الكتب بالبريد أو ببطاقات الحمام وذكر مراكز الحمام. «الحواضر لأبي شامة» ص 115: البريد وتاريخه. وفي ص 116: حمام البطائق, وفيه نقل عن تمائم الحمائم في لون الحمام, وأي لون أجود. 
«صبح الأعشى» ص 71: اللوح النحاس الذي كان يعلقه صاحب البريد في عنقه. وفي آخر ص 78: أوّل من رتب السعاة. الكامل لابن الأثير ج 8 ص 206: إحداث معز الدولة السعاة. «التذكرة الحاطبية» آخر ص 7 - 8: أوّل من رتب سعاة البريد معز الدولة, ويعد معاوية أوّل من أحدث البريد المعبر عنه بلسان الترك: بالأولاق. «ابن إياس» ج 1 ص 108 معز الدولة بن بويه أول من رتب سعاة البريد, وترتيب الظاهر بيبرس خيل البريد بين مصر والشام. «تاريخ ابن الفرات» ج 14 قبل وسط ص 9 (1): وصول البريد - مدّة قلاوون - من قلعة الجبل بالقاهرة إلى دمشق في يومين وسبع ساعات, ولم يعهد مثل ذلك. في العقد الثمين في تراجم مكة - وهو الجزء الأول - أواخر 134: المهدي العباسي أول من أقام البريد على البغال بين مكة واليمن والمدينة.
«النهج السديد» (رقم 1396 تاريخ) ص 199: وصل بريدي من مصر وترجمته: Courrier.
الكامل لابن الأثير ج 3 ص 193: فحذف الخيل, يظهر أنه يريد قص أذنابها. «سلسلة التواريخ» ص 113: جز أذناب البريد في الصين, ووردت الكلمة مجهزة الأذناب. وتنظر الترجمة الفرنسوية إن شئت. «المسالك والممالك» لابن خرداذبة ص 112: بريد الروم على براذين محذوفة الذنب. «محاضرة الأوائل»
ص 49: أوّل من جز ناصية الخيل وعقد أذنابها الحارث ابن عباد, حتى تميز عن غيرها. وفي ص 82: المهدي أوّل خليفة عمل البريد من الحجاز إلى العراق. «الآداب الشرعية» لابن مفلح ص 165: حكم جز أذناب الخيل. «معيد النعم» للسبكي ص 46: البريديون, وقص أذناب الخيل. راجعه في (معرفة). «النهج السديد» (رقم 1369 تاريخ) ص 115: خيل البولاق: يعني البريد. وانظر في الحاشية الفرنسوية معنى أصل الكلمة في التركية الشرقية.
انظر طوق الحمامة للسيوطي (رقم 96 طبيعيات) ص 31: حمام الرسائل. وفي ص 34: أن لونها الخضرة (لعله لون بعضها) وفي 34 أيضا: أن حمام الرسائل يسمى بالمنسوب. «التاريخ» (رقم 1383 تاريخ) ص 11: أحد من كان يكتب للخليفة الناصر أنساب الحمام. وفي ص 135: اتخاذ المستعصم طيورا من حمام الرسائل, وجعلها أربعة أصناف, وما قيل من الشعر. وفي ص 171 منه: ضبط أنساب الحمائم في دساتير خصصت لها في عهد ذلك الخليفة, ومن تولى الخلافة بعده الخ. «مجلة الطبيب» ص 312: كون معرفة الحمائم بمكانه في رجوعه غير خاصة. الجزء الأوّل من «مرآة الزمان» ص 189: أفريدون أوّل من وضع الحمام للأخبار. «الضياء» ج 3 ص 497: نحل الزاجل. وفي ص 657: أن حمام الزاجل قديم. «الكامل لابن الأثير» ج 11 ص 151: اتخاذ نور الدين الحمام الهوادي المناسيب للرسائل الخ.
«خطط المقريزي» ج 2 ص 231: «أبراج الحمام بالقلعة». «نشوار المحاضرة» الجزء المخطوط ص 11: البَرّاج: للذي يتولى حمام الرسائل ورسائلها.
«ما يعول عليه» ج 3 ص 561: نَجّاب الصبح, فيه أن النجاب اسم للبريد. قال ابن النبيه: (نجاب على يده مخلاة) الخ. وفي ص 602: هداية الحمام. «المرج النضر» ص 259: مقطوع أورده ابن عبد الظاهر في كتابه: (تمائم الحمائم).
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول لمُرسِل الحمام: زَجّان, وهو خطأ, والصواب: زَجّال باللام. والزجل: إرسال الحمام الهادي من مَزْجَل بعيد».
وفيه نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون: مسجان الحمام. والصواب: مزْجَل, لأن الحمام يُرمى به أي يُزْجَل».
وفيه نقلا عن ذيل الدرة للجواليقي, وتقويم اللسان لابن الجوزي, واللفظ للأخير: «العامة تقول: فراوَنك, للذي يُنذِر بين يدي الأسد, وهو سبع يصيح بين يديه كأنه يُعلم الناس بمجيئه, والصواب: فُرانق, وهو اسم أعجمي». قال الصفدي: «قلت: هو البريد الذي ينذر بين يدي الأسد, وهو معرب بروانك. قال امرؤ القيس:
فإني أَذِينٌ - إن رجعتُ مملَّكا ... يسيرٍ ترى منه الفُرانقَ أَزْورا»
«المقتطف» ج 46 ص 441: رسالة لأحد ولاة مصر, وفيها الفرانق, أي أنه كان مستعملا في ذلك الحين. «مجلة الموسوعات» ص 223 ج 2 مجلد 1 - وهو الجزء الأول في مجلد واحد: شيء عن استعمال الرسائل.
«النهج السديد» ج 2 ص 323: بَطَّقوا إلى سائر الأماكن فلعله من أَرسلوا الحمام بالبطائق.
«كشف المخبىّ» (345 تاريخ) قبل آخر ص 318: استعمل المألك: لمكان البريد.
وفي ص 320: أوّل مخترع لطوابع البريد.
مجلة الآثار ج 3 ص 193: البردي وطوابعه. «الهلال» ج 30 ص 85: طوابع البريد, وتاريخ اختراعها. «الضياء» ج 2 ص 207: طوابع البريد وشيء عن تاريخها.
تاريخ مصر في عهد إسماعيل ج 1 ص 104 - 107: إنشاء البريد بمصر. وفي المقطم في يوم الجمعة 19 صفر سنة 1332/ 16 يناير 1914:
طوابع البريد المصري: لمعة من تاريخها وأوصافها:
الطوابع الأولى: في سنة 1865 أصدر المغفور له إسماعيل باشا الخديوي الأسبق إرادة سنية إلى الشفاليه جياكومو موزي بك مدير البوستة العام حينئذ بصنع طوابع البريد لاستعمالها عل ظروف الرسائل. وفي أوّل يناير سنة 1866 أي منذ ثمان واربعين سنة وخمسة عشر يوما صدرت طوابع البريد لأول مرة في القطر المصري.
وكان على تلك الطوابع وهي من سبع فئات رسوم مختلفة الألوان من شغل المشربية, وقيمة كل فئة مكتوبة على الرسم بالغروش والبارات مثل الطوابع العثمانية. وعهد في طبعها إلى محل بلاس إخوان الطباعين في جِنْوَى بإيطاليا. وطبعت على ورق رفيع مدموغ دمغا شفافا بالشارة العثمانية «الهلال والنجمة» إلا الطوابع التي كانت من فئة الغرش فإنها كانت مطبوعة على ورق ثخين لا دمغة فيه.
وهذه الطوابع ليست نادرة الوجود الآن كما يظن, ولا قيمة كبيرة لها عند الغواة بجمع الطوابع, ولكن بينها طوابع نادرة, وهي من فئة الخمسة الغروش طُبعت عليها قيمتها عشرة غروش خطاء. ويقال إنه يوجد طوابع من فئة العشرة الغروش طبعت عليها قيمتها خمسة غروش خطاء, ولكنه ثبت الآن أنها مزورة لا قيمة لها على الإطلاق.
الطوابع الثانية: وغُيِّرت الطوابع الأولى في شهر أغسطس من السنة التالية (1867). فأُبدلت رسوم المشربية التي كانت عليها برسوم الأهرام وأبي الهول ومسلة كليو باطرة وعمود بومباي (عمود السواري) معا. وعُهد في وضع الرسم الجديد إلى الهرهوف من مدينة هرشبرج بسليسيا من أعمال النمسا, وفي طبعه بالليثوغراف (طبع الحجر) إلى المسيوف. بناسون الطباع المشهور في الإسكندرية. وغُيِّر أيضا شكل هذه الطوابع, فقد كانت الطوابع الأولى قائمة الزوايا, معظم طولها من الأعلى إلى الأسفل, فجعل معظم طولها في الطوابع الثانية من اليمين إلى اليسار أي بالعَرْض.
وكانت صورة أبي الهول في هذه الطوابع في وسط الرسم ووراءه الهرم وإلى يساره في الحاشية صورة عمود السواري وإلى يمينه صورة مسلة كيلوباطرة.
الطوابع الثالثة: وصدر في 8 يونيو سنة 1867 الفرمان السلطاني بمنح ولاة مصر من العائلة العلوية لقب «خديوي» فعزم إسماعيل باشا بعد صدوره على تغيير طوابع البريد الثانية وعهد في عملها إلى المسيو بناسون أيضا. ولكنها طبعت هذه المرة بمطابع الحروف العادية لا بمطابع الحجر وأعيد طبعها من سنة 1874 إلى سنة 1879 مرارا عديدة وكان يقوم بطبعها حينئذ العمال الوطنيون في مطبعة بولاق الأميرية.
أما التغيير الذي أجرى في الطبعة الثالثة فقد اقتصر على تغيير الكلمات الفرنسوية التي كانت مطبوعة على الطوابع الأولى والثانية وإبدالها بكلمات إيطالية.
وقد حدث خطأ في إحدى الطبعات التي أصدرت سنة 1875 كان منشأه جهل العمال الوطنيين بالحروف الافرنجية. ونجم عن ذلك أن الطوابع التي من فئة الخمس بارات طبعت في تلك السنة مقلوبة فجاء أعلاها أسفلها واسفلها أعلاها.
الطابع الرابعة: وفي أوّل ابريل سنة 1879 أبطلت الحكومة المصرية صنع طوابع البريد في مطبعة بولاق الأميرية. وعهدت في طبعها من ذلك الحين إلى الآن إلى محل الخواجات ده لارو
بلندن. وعدلت الرسم الذي كان يطبع عليها فحذفت منه رسمي مسلة كليوباطرة وعمود السواري والقيمة التي كانت تطبع على وجه الرسم.
وقد اشتهرت الطوابع المصرية القديمة عند غواة الطوابع بنظافة طبعها وإتقانه والرسوم الجميلة التي كانت تطبع فيها.
الطوابع الجديدة: وصدرت الطوابع الجديدة في 8 يناير الجاري وهو اليوم الذي احتفل فيه بمرور اثنتين وعشرين سنة على تبوء الجناب العالي الأريكة الخديوية. وقد سبقنا فوفيناها حقها من الوصف. وهي مطبوعة في محل ده لارو أيضا وأهم تغيير جرى فيها عدا تغيير الرسوم هو إبدال الكتابة الفرنسوية التي عليها بكتابة انكليزية, وكتابة قيمة كل الفئات بالمليمات بدلا من كتابتها بالغروش في الفئات العالية.
والطوابع الجديدة مطبوعة على ورق رفيع مدموغ دمغا شفافا بالشارة العثمانية «الهلال والنجمة».




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید