المنشورات

بُوظَة

خمر معروفة تتخذ من القمح والخبز, ويقال: بوزة. وأكثر من يشربها السودان, والبوظة تشرب في الدلق. راجعها في حرف الدال. «ابن بطوطة» ج 1 ص 198: البوزة: وهي نبيذ الذرة أي الدُّخن. «الخطط التوفيقة» ج 8 ص 88: البوزة, وهي: المِزْر والفقاع, وذكر في (سوبية). «المقتطف» ج 49 ص 478: هيرودوتوس ذكر البوزة في تاريخه, وقال إنها خمير الشعير. ومن أغنيات المُكَدِّين قولهم: وسعيدة كانت مزّارة, وتحب طبيخ البيصارة, تروح الغيط تجيب (تأكل) مخّيط, وتحب النوم في الخمارة. فقولهم هنا يدل على أنهم يريدون بمزّارة من تشتهي البوظة. وبعضهم يرويه: بزارة, والأوّل أعرف.
«المجموعة (رقم 667 شعر) ص 189: آخر دور في البوظة, ومكانها, وما يتنقل به عليها, وانظر في (حشيش) زجلا ذكرناه, وفيه وقعة جرت بين المدام والحشيش, وفيه ذكر البوظة والطبطاب.
«المرج النضر والأرج العطر» ص 368: نادرة في أنواع المزر. في القاموس: المزر: نبيذ الذرة والشعير. المجموع (رقم 290 مجاميع) ص 331: المزر: نبيذ الحنطة والذرة, ويسمى في السودان: طاب طاب, وذكر ما يقولونه عند شربه. وفي أواخر ص 355 منه: حديث شريف في المِزْر. وفي ص 360: القطيعا نبيذ معروف من الحنطة بمصر. «في المعرب والدخيل» لمصطفى المدني ما نصه: مزر: اسم نوع من النبيذ يعمل بمصر من الشعير الظاهر أنه عربي. شرح كفاية المتحفظ ص 466: المزر: نبيذ الحنطة, والسكرجة: نبيذ الذرة. وانظر في المطرزي على المقامات ص 374 س 2: السكرجة: نبيذ الذرة, وسبب تسميتها بذلك. «الحواضر لأبي شامة» ص 409 صورة يمين أريدت من رجل أن لا يبيع المزر, وفيها أسماء كطبطاب, وبوزة, وأشنيا الخ. وسمي الرجل: مزّارا. انظر كلام ابن سعيد في أهل مصر وشربهم المزر الأبيض في «نفح الطيب» ج 1 ص 499. «صبح الأعشى» ج 5 قبل وسط ص 276: أهل دنقلة لهم انهماك على السكر بالمِزر, وكذلك البرابرة أيضا.
«خطط المقريزي» ج 1 ص 105: مطاحن لطحن حشيش المِزر, وإبطال بيوت المزرمدة «الظاهر بيبرس». وفي ص 368 منه عن ابن سعيد في المغرب عن أهل القاهرة: وعامة أهلها بشريون المِزْرَ الأبيض المتخذ من القمح. وفي ج 2 ص 5: شيء عن حماية بيوت المزر.
استعمل «ابن إياس» ج 1 ص 73 - أوّل ص 74: بيوت المزارة, والمزر. وفي ج 3 منه آخر ص 82: البوزة. وفي 197: الأمر بإبطالها. وفي ص 198: إعادتها لأن العثمانيين كانوا يبيعونها.
«تاريخ ابن الفرات» ج 11 ص 65 (2): إبطال الظاهر بيبرس المزر.
«عيون التواريخ لابن شاكر» ج 20 آخر ص 310: بيت لابن دانيال فيه المزر والماجور والقادوس.
«الكتاب (رقم 724)» أول ظهر ص 78: قصيدة للشهاب المنصوري في تفضيل الحشيش على المزر.
«الأغاني» ج 19 ص 2: الفرزدق: الرغيف الضخم, هذا يصلح مرادفا لرغيف البوزة الذي يجففه النساء للفتوت.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید