المنشورات

بَيْت

بمعنى دار. استعملها «ابن إياس» في ج 2 ص 338 البيت في الأصل من الشعر, ثم أطلق على المبنى, وقد أطلقت العرب الخباء على المنزل. «الروض الأنف» ج 1 ص 159: قد يقال بيت للقصر, ولمنزل الرجل. والبيت في أواسط الشرقية - أي قبلي الزقازيق - يطلق على عُقلة القصب. وانظر بيت الإبرة. وبيت القاضي: بمعنى محل الحُكم, ويظهر أنه أطلق عليه لأنه كان يسكن في قسم منه. أزاهير الرياض المريعة في اللغة للبيهقي ص 100: اشتقاق لفظ الدار. خطط المقريزي ج 1 ص 403: قاضي القضاة مدة الفاطميين كان يحكم بجامع عمرو. وفي ج 2 منه أواخر ص 51: تعريف الدار والبيت. وفي ص 77: ما يفهم منه أن المدرسة الصلاحية كانت موضع الحكم. «المجموعة (رقم 666 شعر) ظهر ص 6: البيت التاسع والعشرون فيه أن بيت القاضي كان بين القصرين وسماه بالأفندي.
وبيت المال: ديوان كان لحصر التركات. «التعريف بالمصطلح الشريف» ص 122: وصية وكيل بيت المال, يفهم منه أن التركات كانت من اختصاصه. «صبح الأعشى» ج 3 ص 487: وكالة بيت المال مدة الفاطميين وقد ذكرناه مع غيره في (مالية) من هذا المعجم.
بيت السكينة ونحوه في الاقتضاب: الغِمد والغلاف والقمجار لما يدخل فيه القلم والسكين.
المجموع (رقم 651 أدب) ص 168: مقطوع للسراج الورَّاق فيه (بيت راحة). «المحاضرات والمحاورات للسيوطي» ص 124: بيتان فيهما (بيت راحة).
بيت الزرع, وبعضهم يقول فيه: حوض, والأكثر بيت. في «نشوار المحاضرة» ص 65: كلّ جريب خسّ يزرع فيه ستة أبواب.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید