المنشورات

بِيه

«منتهى الإدراك في لسان الأتراك» لأبي حيان ذكره فيه. «ابن إياس» ج 2 ص 22 وص 41: الأشرفية البرسبيهية: نسبة إلى برسباي. وانظر قوله البرسبيهية, فإنه ذكرها بالهاء, وهو يدل على أنهم كانوا يقولون في باي أو بك: بيه, كما يظهر. وفي ص 287 منه: حضر شخص زعم أنه أخو السلطان فسمّى ولده جانم, وولده الآخر جاني بك. ويظهر منه أنه لم تكن ملتزمة في كلّ الأمراء. «التبر المسبوك» أوّل ص 95: ما باي, ويقال على الألسنة ما فيه. هذا دليل على ان قولهم «بيه» محرف عن: باي ويظهر أن باي تقال بالإمالة. وكذلك فعلت العامة في جناي فقالوا فيه: جنيهْ. وفي ص 98 منه قال عن السلطان مراد العثماني: مراد بك. وفي أوّل ص 143: محمد بك بن مراد بك.
وقالوا: بيه أُمه: لمن يلقب بذلك بلا رتبة والأَوْلى أن يقال بيه بيه, لأن هذا اللقب يكون لابن الباشا, وإن لم يكن حائزا لرتبته.
وفي «كتاب المعرّب والدّخيل» لمصطفى المدنيّ ما نصه: (بيبرس) - بكسر الباء الموحدة أوله, ومعناه بالتركيّة أمير فهد, والفهد الحيوان المعروف. ولعل الصواب أن يقال بإمالة الباء لا بكسرها! وانظر الصادح والباغم, وقوله: طُغْرل بك. «إنسان العيون في مشاهير سادس القرون» ص 54: فارت بك من الملوك. «الجامع المختصر لابن السّاعي» آخر ص 190: الأمير ختلغ بك المستنجدي, ورسم بغير ياء. والنسخة قديمة مقروءة. الكامل لابن الأثير ج 7 ص 48: بايي بك, أحد الأمراء الأتراك مدة المستعين بالله الفاطمي. الضوء اللامع ج 3 أواخر ص 418 علي بك. انظر فإن لم يكن معناه الطاهر, فلعله يريد بك, وجاء به هكذا مثل: باي.
المنهل الصافي ج 2 ص 47: إينال صواب كتابته: آي نال, لأن آي: القمر, ونال: الشعاع.
وفي ص 83: منه: باك - بباء موحّدة مفتوحة وبعدها ألف وكاف, ومعناه: أمير, وفي ج 2 ص 363: بيسرّى: اسم مركّب, وصوابه: باي سري, فباي: سعيد, وسرّي: رأس الخ ... وفي ج 3 ص 337 س 2: شاد بك معناه: أمير فرح, فشاد: فرح, وبك: أمير.
«نخبة الدهر» ص 186: بغداد: قيل: أصل اسمها: بك دار, أي الحاكم العادل, والظاهر أن معنى هذا: دار الأمير. «ابن بطوطة» ج 1 ص 115: أتابك. وفي ص 171: معنى بك الملك. وفي ص 187 - 188: السلطان أورخان العثماني لقب بأورخان بك. وفي ص 206: بك بمعنى أمير.
وفي «ابن خلكان» ج 1 ص 142: معنى أتابك. وفي التركية أنا بمعنى أب, وبك بمعنى أمير, أي: أب الأمير, وهو الباشا. «محاضرة الأوائل» ص 80 أوّل من لقب بالأتابك, وأصل هذا اللفظ.
ومن الناس من يقول: بيك - يرسمها بالياء. والجبرتي يرسمها بالياء في جميع أجزاء تاريخه. وفي ج 1 ص 121 منه: إسماعيل بيك في شعر, ولا يوزن إلا بالياء. «كتاب وفية السلف» للمرجاني في التاريخ أوّل ص 360: كلام عن بيك وخان الخ. «الهلال» ج 19 ص 167: بيك وأصله. «الهلال» ج 34 ص 511: بيك وبيكم. «سبحة المرجان» ص 85: إطلاقة بيكم على أخت الشاه عباس الصفوّي ملك فارس. «الأعلام» لقطب الدين (رقم 1339 تاريخ) ص 272: خديجة بيكم, وبعدها: حليمة بيكم.
في «أخبار الدول للقرماني» (طبع بغداد) ص 315: قال عن خير بك والي مصر: خير باي. ولعل المعز أيبك التركماني اسمه آي بك. آي: القمر.
«رحلة الفاسي» رقم 1403 تاريخ ص 81: لقينا الباي سلومه ابن أخت الباشا, أي باشا طرابلس. وفي ص 132 منه: أمير الرّكب المصري قاسم باي. وفي ص 319: مراد باي وإبراهيم باي بمصر.
[وانظر أفندي وباشا].
بيِّنّ: أي بائن لي, ولعله من المنحوت. وفلان يبين: أي يخبر بالغيب «ألف باء» ج 2 ص 22: راجع الكهانة عند العرب, باب ضمر وودع. «مرآة الزمان» ج 8 ص 15: حديث الصبية التي تعلم الغيب ورأى المؤلف أنه مَخْرَقة.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید