المنشورات

تِرّ

التِّر والفِرّ: يكنون بهما عما بين القُبُل والدُّبُر.
وفي اللغة: الحَتَار: ما بين القُبُل والدُّبُر أو الخط بين الخصيين.
وانظر أيضا: العضرط. وانظر العجان في (عجن) من المصباح.
في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «التِّر والفِرُّ تقول العامة: بين التِّر والفِرّ: يريدون بين القبل والدبر, ولا أصل له في كلام العرب, بل هي عامية مبتذلة. ويقولون: إذا اجتمع أخلاط الناس, كانوا بين تر وفر وعاق والديه, يريدون أن كلهم أشرار, والظاهر أن أصل هذا من المثل: ترو الفرار (1) استجهل الغرار. وذلك أنهم إذا شب أحد في النزوان, فمتى رأى غيره نزا نزوه, يضرب لمن تتقي صحبته: أي إذا صحبته فعلتَ فعله, وإن كانوا لم يحسنوا الأخذ والتعبير.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید