المنشورات

تَرَّاس

لواق الحمير. لا يجوز فَرَّاس ولا حمَّار, على ما في الاقتضاب ص 402. وانظر قول عنترة: وللخَيّالة السَّلب.
في خلاصة الأثر ج 3 ص 488: انظر بيتين فيهما تراس وحمير, وتفسير المصنف للتراس بأنه بلغة المصريين.
في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «التراس سائق الحمير عند أهل مصر, ولا أصل له في اللغة. وكان شيخ شيوخنا العلامة طه السفطي المالكي من مدرّسي الجامع الأزهر بالقاهرة المحروسة إذا سأله طالب في الدرس سؤالا غير مناسب, ضربه بعصا كانت لا تفارقه, فإن هرب قام من درسه ولحقه إلى أن يخرج من الجامع, فيرجع إلى الدرس, وذلك لحدّة فيه, فأنشده يوما بعض تلامذته:
لقد نلت ياطه مقاماً ورفعةً ... فما نالها بين الأنام أميرُ
تقرر في معنى خليلٍ بمطرقٍ ... كأنَّك ترّاس ونحن حمير
وقوله: خليل يريد «مختصر خليل» في فقه مالك.






 مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید