المنشورات

تَنْدَة

 للمظلة من النسيج توضع على الحوانيت أو السفن.
وفي قاموس سامي بك التركي (تَنْتنة) وهي تندة, أي خيمة ونحوها. المشرق ج 18 ص 734: التندة أصلها تليانية: Tanda وهي خيمة السفينة.
وفي تحرير التحريف وتصحيح التصحيف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي, وتثقيف اللسان للصقلي, واللفظ للأخير: «ويقولون لضرب من الفازات: شُراع, والصواب: شِراع بالكسر, وكذلك يقال في القلع: شراع بالكسر أيضا» قال الصفدي: «قلت: واحد الفازات فازة, وهي مِظلة تمد بعمود». وفي الصحاح: الفازة: مظّلة تُمدّ بعمود.
نشوار المحاضرة الجزء المخطوط (1) ظهر ص 109: الشرع والفازات وبعدها الشراع. وانظر في ص 110: ويظهر أن الشراع التندة. خطط المقريزي ج 1 أوائل ص 419: انظر الشراع والمشرعة. ومضى في أواخر ص 418: الشراعات, والمشارع, أي أنهما اثنان.
وفي ج 2 ص 415: تصلّي تحت سحابة, يريد قطعة خيمة كالمظلة. رحلة الأمير يشبك ص 127: ونصبت على رأس السلطان سحابة من الذهب الإبريز.
الضوء اللامع ج 2 أوائل ص 655: رتب سحابة تسير كل سنة إلى الحرمين برسم الفقراء, ويظهر أنه من المجماز, وتوسعوا فاستعملوها في القافلة. وفي ص 667 حج بالسحابة الخ.
في المجموع (رقم 1136 شعر) أول 14: مقطوع في مبطَّنة. ويظهر أنها خيمة, أو تندة. وقد ذكرناها في الألفاظ الغير المفهومة.
انظر ما كتب في ضُلِّيلَة وفي الفرنسية: cendal.
المحاسن والمساوى للبيهقي ص 394: الحجاج أول من عُلِّق له الخيش, وفي ص 447 منه: ما يظهر منه أنه تندة السفينة. محاضرات الراغب ج 2 أول ص 106: وهي في خيش, يظهر أنه التندة, وقد ذكرناه احتياطيا في (روح).
الأضداد رقم 389 ص 169: السُّدْفة: شبيهة بالستر, تكون على باب تقيه المطر. وبالمتن: أنها ضُربت للنعمان.
المخصص ج 5 ص 135: (البَرْطَلَّة) والظلة وبعدها: البرطلة. وقد ذكرنا ضليلة, وشمسية في حرفيهما.
شفاء الغليل أول ص 121: السرادق: ما يُمَدّ فوق صحن الدار.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید