المنشورات

تَنَكَة

للتي توضع فيها القهوة, ويقال: كَنَكة, لأنها تُصنَع من التَّنْك. انظره في مفردات ابن البيطار. وفي الشام يقولون عنها دولة.
ورأيت في «كتاب سوانح فكر الأفهام» ص 74: دَلَّة القهوة فلعلها محرّفة عنها أو بالعكس. وفي «خطط الشام» ج 4 أواخر ص 235: أوعية القهوة: الدَّلاّت.

تنكة القهوة يقال لها إلى الآن في نجد وما والاها: دلة, وجمعها دلال. وأنشدهم أحد فضلائهم لهايس بن مِجْلاد أحد شعرائهم من الشِّعر الحُمَيْني:
قُمْ سَوْما يَجمْد على الصين ياذِيابْ
بِدْلالْ يِشْذَنّْ البطاط المحاديب
أي اطبخ, والصين: أي الصّواني, وذياب: اسم شخص, ودلال: جمع دلّة, ويشذنّ: أي يشبه البط يريد أعناق البط الحدباء. تاريخ سينا لشقير ص 341: استعمال الدَّلَّة لكوز الماء.
والبَكْرَج أكبر منها, ويكون للقهوة والشاي وغيرها. وذكر في حرف الباء.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید