المنشورات

جَبَّة

لعبة لهم الجَبّة والآل: لعبتان لهم بالحصى: أما الجَبّة فخمس حصيات, كل واحدة بمقدار الجوزة, يأخذ الصبي أربعا منها يطرحها على الأرض, ويبقى واحدة بيده, ثم يلقيها في الهواء ويسرع فيأخذ التي على الأرض بيده ويتلقفها بها, ويقول: الجَبَّة ثم يلقى الأربعة على الأرض, ويلقى التي بيده في الهواء ويقول: افْرد ويأخذ واحدة من الأرض يتلقّفها بها, ويضعها بيده اليسرى جانباً, ويلقى في الهواء, ويأخذ واحدة أخرى يتلقفها بها, وهكذا حتى يأتي عليها جميعا, أي الأربع, واحدة فواحدة. ثم يطرحها أي الأربع على الأرض, ويلقى الخامسة في الهواء, ويقول: انْجز, ويأخذ اثنتين يتلقفها بهما, ثم يلقيها في الهواء, ويأخذ الأخريين. ثم يطرح الأربع في الأرض, ويلقى الخامسة في الهواء ويقول: اتْلت, ويأخذ واحدة يتلقفها بها, ثم يأخذ الثلاث الباقية يتلقفها بها. ثم يجمع الخمس في كفّه, ويقلب يده, ويتلقفها بظهرها, ويقول: اشْقُط. ثم يعيد قلب يده, ويتلقفها بباطنها, فإن فعل جميع ذلك, ولم تسقط منه حصاة على الأرض, غلب رفيقه غُلباً. وإلا تولّى الآخر اللبع, وهلمّ جرَّا. وقد كادت هذه اللعبة تندرس الآن, وليس في هذه اللعبة ضرب بالمخراق.
وقد أخبرنا بعض أهل دمياط أن هذه اللعبة تسمى عندهم: لُخْمُصْ, أي الأخمص.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید