المنشورات

جَراوِش

نوع من حلوى الحشيش. وفي المجموعة رقم 66 شعر ص 18 البيت 93 فيه: الجراوش. تحفة الدهر في أعيان المدينة من أهل العصر للداغستاني, آخر ص 18: بيت في جوارش ومعجون وذكر في (معجون). في منهاج الدكان, أول الباب السادس في الجوارشات أن معنى جوارش بالفارسية: هاضم الطعام. نصيحة الإخوان (في المجموعة رقم 290 مجاميع) ص 264: الجوارش: هو الهاضم. وفي ص 399: وأما العقاقير الهندية كالجوارش إلخ. وفي العقد الفريد ج 3 ص 339: الجوارش: هي التي تهضم الطعام. قال: مر طفيلي بقوم من الكتَبة في مشْربة لهم. فسلّم ثم وضع يده يأكل معهم. قالوا له: أعرفت منا أحدا؟ قال: نعم, عرفت هذا. وأشار إلى الطعام. فقالوا: قولوا بنا فيه شعرا.
فقال الأول: لم أر مثل سرطه ومطه.
وقال الثاني: ولفَّه دجاجة ببطه.
وقال الثالث: كأن جالينوس تحت إبطه.
فقال الاثنان للثالث: أما الذي وصفننا من فعله فمفهوم, فما يصنع جالينوس تحت إبطه؟ قال: يلقمه الجوارش كلما خاف عليه التخمة يهضم بها طعامه.
الطراز المذهب ص 103: يعمل الجوارش - أي الجراوش - من دهنة الحشيش. انظر في نهاية ابن الأثير ج 1 ص 190:
الجَوارش. وكذلك وقعت في كلام الخفاجي في خلاصة الأثر ج 3 ص 4: يعمل الجوارش من دهنة الحشيش. وقد فصلنا الدهنة في مادتها في حرف الدال. كنز الفوائد ص 160 - 177: باب في عمل الجوارشات.
قال أدهم أفندي في كتاب له في العادات المصرية: «نوع من المعجون يصنع من الدهنة (دهنة الحشيش) وبعض عقاقير أخرى مثل لسان العصفور, وجوز الطيب, والقرفة, والقرنفل, والحبّهان, والكبابة الصيني, والفلفل الأبيض, تدق تلك البهارات دقا ناعما, وتنخهل بمنخل ضيق العيون, وتضاف إلى عسل النحل, وتوضع على نار لينة فإذا أخذت بالغليان يضاف إليها دهنة الحشيش, ولما تمتزج ببعضها تصب على رخامة بعد دهن الرخامة بسمن, وتترك تجف, ثم ترفع وتكسّر صغيرة, وترفع في علب وتستعمل. وهو من الأنواع الرخيصة».
في خطط المقريزي ج 2 ص 126 - 129: في الحشيشة. وقد ذكرناه هناك, وفيه أن ما يطبخ بالعمل ويجفف يسمى العقدة.
كتاب الأطعمة ص 180: جوارش العود.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید