المنشورات

جِسْر

صبح الأعشى ج 13 أواخر ص 94: الجسور. ويطلقونه على: شاطئ النيل, والخلجان - فإن كان صغيرا على قناةٍ سُمِّي بـ: البتن.
ابن سودون ص 139 - 140: استعماله الجسر بمعنى الشاطئ وفي آخر مادة طقّ من اللسان: حاشية النهر. ولعله لا يريد الجسر بل الشاطئ القريب من الماء.
تاريخ الوزراء للصابي ص 320: البزندات تسمى بمصر جسورا. لعل الجرف يرادف الجسر. قوانين الدواوين لابن مماتي ص 32: الجسور السلطانية والبلدية. ومقصوده: الجرف صبح الأعشى ج 3 ص 448, الجسور للجروف. حلبة الكميت ص 269: بيتان فيهما الجرف بمعنى الجسر.
والصواب أن الجسر هو ما نسميه اليوم بالكوبري. خطط المقريزي ج 1 ص 56: الجسور. وانظر 61 أي بمعنى ما تريد العامة. وفي أواخرها: استعملها بمعنى الكباري. وفي 101: الجسور السلطانية والبلدية. وفي ج 2 ص 165: بني حيطان البستان وجسّر عليه, وذلك في ذكر الجسور, وفسّرها في أول الفصل بالقنطرة. ولم يقل: لم سمت العامة التراب جسرا. وفي أول ص 170: جَسَّره, في بيت. واستعمل الجسر للكوبري من السفن وجعله ضمن الجسور.
تاريخ الحكماء ص 66 - 67 استعماله الجسور والجسورة لجواحز الماء. يظهر أن أصل إطلاقهم الجسر على التراب الذي يقام على حافتي النهر نشأ من إطلاقهم الجسر على السد الذي يقام في عرض النهر لمنع الماء, تشبيها له بالجسر, أي الكوبري لأنه يمر عليه لقطع النهر. ثم أطلقوه بعد ذلك على كل تراب يقام على شكله. وجَسّر عليه, أي أقام عليه سدا وجسرا.
وعَبّر ابن الأثير في الكامل ج 2 ص 197 عن سدّ النهر بالسكر. وانطرح 7 ص 143.
وفي خطط المقريزي ج 1 ص 102 تصريح بأنه يريد بالجسر ما أدير على قطعة أرض.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید