المنشورات

حَادِي بَادِي

لعبة الأطفال الصغار, يجتمعون كالحلقة واضعين أكفُهم على الأرض إلا واحدا منهم, فإنه يضع يده اليسرى فقط ليعد باليمنى, وهو يكون كبيرهم. فيبدأ باللعب بأن يقول: حادي بادي, سيدي محمد البُغدادِي, شَالُهْ وحطُّه إلا على دي, وكلما نطق بكلمة أشار بيده إلى يدٍ من الأيدي على الترتيب. فإذا وصل إلى قوله: إلا على دي, وصل بها إلى يد من الأيدي, فيضربها بجمع كفه, ويرفعها صاحبها إلى فيه يتنفس فيها كتنفُّس المقرور. ثم يعيد القول والإِشارة إلى الأيدي إلى أن ترفع كلها, ولا يبقى إلا يدان. فيكرِّر القول عليهما حتى ترفع يد, والتي بقيت يكون صاحبها غُلب. فيقوم بعيدا ويقف. ويسمونه الغراب. ثم يجتمع الصبية فيسمون أنفسهم بأسماء كالخوخة والرّمانة .. إلخ. وذلك من دون إعلامه, ثم يبدأ كبيرهم بسؤاله بقوله: يا غراب يا غراب فيجيبه: نعم كاك. فيقول: فاتت عليك مركب؟ فيجيبه: نزلت تكركب أو فاتت تكركب. فيقول: فيها أيه؟ فيجيبه: فيها تفاح .. وكمتره وخوخ ... إلخ. فيقول: تختار أيه؟ فيجيبه: أختار التفاحة. فإن صادف هذا اسم أحد الصبية ذهب وحمل الغراب على ظهره وأتى به. وإن لم تصادف يكرّر سؤاله عما يختاره من المراكب حتى يصادف الاسم.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید