المنشورات

حِرْجِل

 هو أبو جلنبو البري. وقد ذكر فيه. وقد ألفينا في هذا المعنى من كتاب أرسله لنا الأب أنستاس الكرملي: الحَرْجل وزان جَعْفَر: نوع من الجراد, ورد في التوراة منذ مئات من السنين, وذلك في اللغة الكلدانية والعبرية, لكن الحِرجل وِزان زِبْرج من أصل آخر, وأظنه في الأصل بالعين, أي عِرْجل بهذا المعنى, أي للسرطان الصغير, لأنه يعرج أي يسير على جهة واحدة.
وفي اللغة على ما قال ابن الأعرابي: الحَرْجَلَة: العَرج, وحَرْجَل: عدا مرّة ينة ومرة يسرة وهذا يوافق, مشى الحِرْجل, وما كان من جانب من أنواع السرطان. فتكون: حِرْجل في الأصل: الأعرج - مشتقة من العرج, ثم زيدت اللام في الآخر إحداثا لمعنى جديد - كما يفعله السلف في جميع الألفاظ الرباعية التركيب. فالكلمة عربية فصيحة كل الفصاحة, وإن لم ترد في المعاجم, لأن السلف لم يدوِّنوا جميع الألفاظ, ولا سيما تلك التي لا تفيد الحديث ولا التفسير ..





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید