المنشورات

حشيش

 يطلقونه على النبات الرطب, والصواب أنه الجاف, والرطب يسمى الخَلا. والحشيش عند العرب هو ما يسمى عند العامة درَيس, إلا أن الدريس خاص بجاف البرسيم. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي وتثقيف اللسان للصقلي, والعبارة للأخير: «ويقولون للكلأ الأخضر: حشيش, وليس كذلك. إنما الحشيش اليابس, فأما الأخضر فسمى الرُّطب والخلا. ويقولون للحشيش اليابس: عشب, وليس كذلك. وإنما العشب الأخضر من المرعى». درر الفرائد المنظمة ج 1 ص 102: الحشيش. ولا أدري: أيريد اليابس أم الرطب. وقد مضى في ص 80 تسميته للمتولين جلبه بالحَشّاشة. معالم الكتابة ص 141: الحشيش هو الجاف, وأما الرطب فعشب. خطط المقريزي ج 1 ص 7: ونما الحشيش. والظاهر أنه يريد الرطب لا اليابس. الروضتين ج 2 أواخر ص 148: استعمل المؤلف الحشيش للرطب. مادة (حش) من المصباح: الحشيش والخلا.
فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص 230: ضغث من حشيش: باقة من بقل .. إلخ.
المجموع الشعري - رقم 678 شعر - آخر ص 9: بيتان في حشاشة, ومقطعات في الحشيش إلى آخر ص 10. والبيتان الأوّلان فيهما (الحشيش الأخضرا) أي أنه أطلقه على الرطب. وكذلك في 10: الحشيش ربيع. الكتاب - رقم 724 شعر - ظهر ص 169: مواليا فيه حشيش بمعنى الخلا الرطب.
صبح الأعشى ج 1 ص 151: قال [ابن قتيبة]: وأي مقام أخزى لصاحبه من رجل من الكتّاب اصطفاه بعض الخلفاء, وارتضاه لسره, فقرأ عليه يوما كتابا فيه: مُطِرنا مطرا كثر عنه الكلأ. فقال له الخليفة ممتحنا له: وما الكلأ؟ فتردد في الجواب وتعثر لسانه ثم قال: لا أدري. فقال: سل عنه. قال أبو القاسم الزجاجي في شرح مقدمة أدب الكاتب: وهذا الخليفة هو المعتصم, والكاتب أحمد بن عمار, وكان يتقلد العرض عليه. وكان المعتصم ضعيف البصر بالعربية, فلما قرأ عليه أحمد بن عمار الكتاب وسأله عن الكلأ فلم يعرفه, قال: إنا لله وإنا إليه راجعون, خليفة أمي, وكاتب عامي! ثم قال: من يقرب منا من كُتاب الدار؟ فعُرُّف مكان محمد بن عبد الملك الزيات, وكان يقف على قَهْرمة الدار. فأمر بإشخاصه. فلما مثل بن يديه قال: ما الكلأ؟ قال: النبات كله رطبه ويابسة, فإذا كان رطبا قيل له: خَلاَّ, وإذا كان يابسا قيل له: حشيش. وأخذ في ذكر النبات من ابتدائه إلى اكتهاله إلى هَيْجه. فقال المعتصم: ليتقلد هذا العرض علينا, ثم خص به حتى استوزره
الحشيش: منشؤه ووصفه, وتحليله, وكلام عنه: المقتطف ج 46 ص 278 وج 51 ص 557. علم الدين ج 2 ص 456 - 464. الخطط الجديدة لعلي باشا مبارك ج 8 ص 20: في الكلام على الحشيشة, ومعنى الشاهدانج, والكلام على الخشخاش.
من اسماء الحشيش عندهم الحماس وسيأتي. في فارس يسمون الحشيشة: تازيانِهْ سالك, أي عصا السالك, أي عند متصوفتهم الملامتية, الذين يكثرون أكل الحشيش. وورد ذكرهم في ج 3 ص 389 من خلاصة الأثر. والعامة تسمى الحشيشة أيضا بالشجرة, ويقولون: فلان بيشجَّر, أي يشربها, وقد ذكر في الشين. مدامة حيدر: انظرها في «ما يعول عليه» للمحبي. مجلة الأرغول ج 4 ص 68: تفننهم في أسماء يكنون بها عن الحشيش. ويقال للحشيش: حَبَشْتآن, تظرفا, ولعله لأن لونه حبشي. في الكتاب. رقم 724 شعر - ظهر ص 44: فقال: هل تأكل كُنبايتي؟ فقلت: والمعجون ثم الحشيشِ. يظهر أن كنباية محرفة عن قنباية, كأنها عندهم قطعة من القِنَّب, وهو الحشيش (1).
الحشيش: هو القنب - وقد ذكرناه في القاف - لأنهم يقولون: حبل قنب, ولا يستعملون هذا اللفظ إلا في الحبال فقط. وحب القنب يسمونه بالشنارق, وقد ذكر في الشين.
نزهة الأنام في فضائل الشام للبدري ص 62: ويقال: إن القنب هذا يعمل من ورقه الحشيش, إذا أضيف إليه الورق البري. أوائل ص 301 من رقم 290 مجاميع: الحشيشة المصنوعة من ورق القنب. وفي 301 ابن البيطار ذكر أن الحشيشة نوع من القنب الهندي. وانظر النقل عنه في تحذير الثقات, أواخر ص 388 من هذه المجموعة. وفي 303: بيتان في ذم الحشيشة. وانظر إلى 306 ومن 390 - 391 المختار في كشف الأسرار للجوبري - نسخة الشام - ص 29: حشيش القنبس في بيت. مادة (شهد) من المصباح: الشهدانج: بزر القنب.
الضوء اللامع ج 1 قبل آخر 719: تعاطي حب البلادر.
والحشيش الذي يزرع بمصر يسمى بالبلدي, والذي يأتي من خارج مصر يسمى حشيش كافور. والبلدي عندهم أجود وأغلى. وأحسن نوع من الحشيش ما زرع بين حقلّيْ وردٍ وبصل؛ وهو شيء عجيب. خطط المقريزي ج 2 ص 25: كانت الحشيشة الجيدة تزرع في البستان الكافوري. وما قيل في ذلك من الأشعار. وفي ص 126: الكلام على الحشيشة إلى 129: وفيه شيء عن طبخا, وأن ما يطبخ بالعسل ويجفف يسمى العقدة, وقد ذكرناه في (جراوش).
مطالع البدور ج 2 ص 129: كتاب لابن عبد الظاهر بالأمر بإبطال الحشيش والخمر, وفي ص 246: بيتان في آكلي الحشيش. عذراء الرسائل ص 257: شيء عن حكم الحشيشة. وانظر 382 - 386 و 395 إلى آخر الكتاب. تحريم الحشيش في ص 266 - 268 من الفواتح المسكية - رقم 387 فنون. في كشف الظنون ج 2 ص 16: اسم كتاب «ظل العريش في منع حل البنج والحشيش» ذكر به بعض من ألف في تحريم الحشيش. مجموع السفيري ص 199: مقطوعان في الحشيشة, وكلام في تحريمها. مجموعة رسائل للشيخ عبد الغني النابلسي - رقم 644 فقه - في ص 56: السؤال الخامس في رسالة منها عن الأفيون والحشيش. كلام عن الحشيشة وحرمتها, وكونها تسمى القنب الهندي, والحيدرية, والقلندرية: في أول ص 40 - 42 من التذكرة رقم 485 أدب. الزواجر لابن حجر 1 ص 222: حكم المسكر الطاهر كالحشيشة والأفيون والشَّيْكران, وهو البنج .. الخ.
فائدة في ظهور الحشيشة ص 41 من المجموعة - رقم 299 مجاميع: الحشيشة ظهرت في المائة السادسة وأول السابعة: وانظر ذلك في «تحذير الثقات» أواخر ص 391. نفح الطيب ج 3 ص 133: استعمال الحشيشة كان في المائة السابعة.
في ذخيرة الأعلام للغمري العثماني بدار الكتب: أن الحشيش حدث استعماله بمصر زمن العادل أبي بكر بن أيوب.
ابن بطوطة ج 2 أو ج 1 ص 171: شيوع أكل الحشيش في بلاد الترك, أي العثمانيين وفي ص 194: وصفه. وفي ج 1 أول ص 239: الطائفة الحيدرية. الحشيشية والحشاشون: هم الفِداوية - راجعهم في الفاء. الدرر الكامنة ج 1 ص 75: أحمد بن إبراهيم بن أحمد من العلماء, حصل له اختلاط من أكل الحشيش ومات سنة 710. وفي ص 245: أحد من غلبت عليه الحشيشة من الأدباء. المنهل الصافي ج 1 ص 112: في ترجمة أحمد بن إبراهيم المقدسي: وكان يأكل عشبة الفقراء, ويقول: هي لقمة الذكر والفكر, وفي ص 424 - 425: مقطوعان في الحشيش. وفي ج 5 ص 7: بيتان لابن الوحيد في تفضيل الحشيش على الخمر. وفي ص 681: بيتان في حشاش, وفيهما, أخذ البزر وسَفَّه.
إذا بلغ الحشيش أوان الحصاد كان له ثمر ذو أوراق متضامة, طبقة فوق طبقة, شبه ثمر الخرشف. يكون بينها غبار دقيق مائل للحمرة, به لزوجة قليلة يسمّونه عندهم بالغبار أيضا فيخرجون لجنْيه قبل شروق الشمس, ويجمعونه وعليه الندى, خوفا على ذلك الغبار من أن يجفّ فيتطاير, ثم يضعونه في حجرة مقفلة المنافذ, مكسوّة الأرض والسماء والحيطان بالورق, أو بنسيج جديد من النوع المسمّى بالبفتة ولا يبدأون في كسره إلا بعد أن تعلو الشمس, ويجف ما عليه من الندى. وليس للعيدان فائدة عندهم, فيلقونها ويقتصرون على الثمار, فيتطاير منها الغبار وقت تهشيمها, ويلتصق بالأرض والحيطان والسقف. فيعمدون إلى الريش أو نحوه فيجمعونه به, ويجعلونه في أكياس؛ وهذا هو المسمّى عندهم بالأْوَلىّ أو الحمرا, أو تراب الكَسْر, وهو أعلى صنف من الحشيش وأغلاه. ثم يعمدون إلى هشيم الثمار, فيتخلونه في غربال واسع الثقوب يسمى الدِّيارة, ثم ينقلون ما تجمع إلى منخل, ثم إلى منخل أضيق, ولا يزالون ينقلونه في المناخل حتى يتحصّلون منه على غبار آخر أقل جودة من الأوَّل. ثم يعيدون الكرة على ما بقى من الهشيم, فيفعلون به كذلك, ويخرجون منه غبارا أقل من الصنفين المذكورين.
ولأجل تنقية الغبار مما اختلط به من الرَّهْج والهباء يمسك رجلان بطرفي كل كيس, ويأخذان في مخضه كما يفعل بوطب اللبن عند إخراج الزبد - فيخرج الرَّهج من ثقوب نسيج الكيس رويدا رويدا ولا يخرج شيء من غبار الحشيش بسبب ما بقى فيه من آثار اللزوجة, بل يجتمع في الكيس, ويسمى هذا العمل عندهم بـ (السَّكِّ).
طبخ الغبار واستعماله: يطبخ الغبار بأن يضع العامل مقدارا منه, في طاس من نحاس, ويدنيها من نار لينة, إلى أن يدبّ فيه اللين وتزيد لزوجته, وهو يقلبه بأصبعه بعد غمسها في الماء أو في ماء الورد لئلا يلصق بها شيء منه, ولا يزال يفعل هذا حتى يصير في قوام العجين, ويستبين له نضجه, بعلامات يعرفونها, فيقلب ما في الطاس على رخامة وهو حار لم يجفّ, ويضغطه برخامة أخرى, أو خشبة - فيجعله قطعة واحدة منبسطة, ثم يأتي بسكين محماة, ويقسم تلك القطعة بها إلى قطع صغيرة مربعة, في قدر الظفر, ولكنّه لا يفصلها, بل يحزها حزا فقط من غير إبانة, وإنما يحمي السكين ليلين بها القطعة خشية من تفتتها عند الحزّ, لأنها تكون آخذة في الجفاف, ثم يرفعها لوقت الحاجة. فإذا أراد البيع كسر منها من مواضع الحزّ بمقدار المطلوب - وتسمى كلّ قطعة من تلك المربعات بالتعميرة, ويختلف الثمن باختلاف أنواع الغبار الثلاثة المتقدم شرحها.
أما استعمال ما تهيأ من تلك التعامير فبالتدخين, إمّا في اللفافات أو في القِصاب راجع (سجارة, وجوزة): بأن توضع القطعة بعد أن تفتت بين دخان اللفافة قبل لفّها, أو تكسر وتوضع في حجر القصبة فوق دخان مخصوص خشن الفرم يسمى عندهم حَسَنْ كَيف يمرسونه بالعسل الأسود, وهو المستخرج من قصب السكر, ويحفظونه في صناديق التَّنَك لحين الاستعمال. وما يوضع منه في الحجْر تحت التعميرة يسمى عندهم بالكرسي. ومن عاداتهم في التدخين المخاردة, وهي أن يشترك اثنان في ثمن تعميرة واحدة يدخنانها معا إذا لم يقو الواحد على ثمنها. وهي كلمة أخذوها من «الخُرْديَّة» وهي عندهم نصف التعميرة, فإذا لم يتهيأ للواحد من يخارده طلب خردية واستقل بتدخينها.
ومن عاداتهم أيضا: التشحيط, ولا يشحط إلا المبتلون بهذه الآفة من الفقراء المعدمين, فيظلون ليلهم أو نهارهم في قهاوي الحشيش ينتظرون فراغ المدخّنين, ليدخِّنوا ما بقى في قصابهم, وربمّا نام بعضهم فيوقظه غلام القهوة, ويدني من فمه القصبة ويقول: شحَّط فيشحط, يفعل ذلك رأفةً به إن أراد.
ويسمون هذا النوع من الحشيش المعدّ للتّدخين الشِّيرة أيضا. وبائعه المَحنْجي (أي المخانجي - راجع المخانة). إلا أنَّ الشيرة لا يقولونها غالبا إلا في الاستهجان؛ ومن لطَّفها قال: يشرب كيف.
(عمل الدُّهْنة): يستخرجون الدُّهنة مما بقي من هَشيم ثمار الحشيش, بعد نفض الغبار وحفظه كما تقدم شرحه, فيمرسون هذا الهشيم بالأيدي, ثم ينخلونه في مناخل واسعة الثُّقوب, فيخرج منه شيء خشن يقلونه في السمن, حتى يمتزج به, ويخضر لونه - فيصفّونه, ويسمّون هذا السمن الممزوج: الدُّهنة, وهي التي يصنعون منها: البَرْش ... وأنواع المربى من الأثمار والمعاجين, والحبوب المسماة بحبوب العنبر وسائر أنواع الحلوى التي يدخلها الحشيش كالجراوش. وهي قطع من الحلوى معقودة حمراء أو صفراء .. وكالذي يسمّونه: دَوَامِسْك, وهو يشبه المربّى إلا أن له قواما.
وأما الثفل الذي يبقى بعد ..... فيسمُّونه خَرَاطُّور, أي روث الثور, ويسمونه أيضا .... ويطبخونه للفقراء فيقبلون عليه لرخص ثمنه. وبائع هذه الأنواع جميعا يقال له: التُّحْفَجي أو التحفه جي. وكل هذه أنواع تسمى منزولا.
مجلة الأرغول ج 2 ص 299: زجل بين الحشيش والخمر. وفي ج 4 ص 144: زجل بين سُكَرى وحشاش. خزانة ابن حجة 333 و 335 و 476: أبيات في ذم الحشيش والخمر. الطالع السعيد ص 338: تفضيل الخمر على الحشيش في شعر. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون ص 27: مقطوع في الحشيشة وتفضيلها على الخمر. وفي أوائل ص 28. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - ص 105: أول مقطوع في تفضيل الحشيش على الخمر. مجموعة شعرية يرجح أنها للعصفوري, أواخر ص 301: مقطوع في تفضيل الخمر على الحشيش. الطالع السعيد ص 338: تفضيل الخمر على الحشيش في شعر. زجل للشيخ محمد النجار مشاحنة مع سُكَرى وحشاش: انظر مجموع أزجال - رقم 755 شعر - ص 5. ديوان سيف الدين بن المشد ص 56: أبيات في الفقراء وأكلهم الحشيشة. وفي ص 117: خمرة تترك الحشيش ربيسا. وهو في تفضيل الخمر على الحشيشة.
مقاطيع وأبيات في الحشيش: مستوفى الدواوين ص 17. وفي ظهر ص 43 - 44 و 74: بيتان للمؤلف. وانظر فيه ص 119 إلى ظهرها, و 137, وظهر ص 150, 182 لظهر 183, ومن ظهر 186 لظهر 187, وفيها: بندقة والأسرار. وانظر 286 - 287: وفيها بعض أسماء الحشيشة. وفي 306 إلى ظهرها: مقطوع ومواليا. مضحك العبوس لابن سودون ص 74: الحشايشية. وفي 75: المساطيل. وفي 76: البهار, ولعله أراد به الحشّيش وفي 112: خضرة للحشيشة. وانظر 118. وفي 113: أخضر. وفي 127: البسط والبندقة للحشيش. ولعل البندقة للمعجون. وانظر أول 128. أبو شادوف ص 109: بيتان في أكل الحلو بعد الحشيش. صبح الأعشى أواخر 371. ثلاث رسائل للحجازي في الأدب ص 12: شعر في مليح حشاش. ديوان الشيخ شهاب ص 167. ص 151 من الكناش رقم 458 أدب. وانظر ص 199 وأول 200. مراتع الغزلان ص 272. عيون التواريخ لابن شاكر ج 20 ص 310, وفي ص 311 منه أبيات من قصيدة ابن دانيال. خلع العذار ص 5: من رضابي وعذاري بين خمر وحشيش, وبعده مقطوع فيه ذلك, ويفهم أنه يريد التورية بالحشيش أي الرطب. الضوء اللامع ج 3 ص 942: بيت فيه الحشيش, وفيه (البشتكي) , وفي أول ص 1206: أن البشتكي نوع من المسكرات كالتمر باغي ونحوه. روضة الآداب ونزهة الألباب - رقم 322 مجاميع - ظهر ص 107, رقم 806 شعر ص 23. ديوان الفيومي - مع رقم 810 شعر - ص 233 و 234: مقطوعان في حشاش, وفي أحدهما السطال (وذكر في سطل) , وفي ص 235. المجموع رقم 792 أدب ص 311 - 312: مقاطيع في الحشيشة لصفي الدين. ومن ص 316 - إلى ص 318: مقاطيع له فيها, وسماها في أحدها: بالمفرح الحيدري. ديوان ابن أبي حجلة ص 110: مقطوع في الحشيشة, وأن الحرافيش يتناولونها, وفيه: أريد حياته ويريد قتلي. وفي ص 139 و 143. الكواكب السائرة في أخبار مصر والقاهرة لأبي السرور البكري, أواخر ص 161 (2): الحشيشة وتعرف بالزية. وفي ص 162 (1): مقطوع به الزية. نفحات الزهر لابن طولون - رقم 315 مجاميع - ص 98: بيتان في الحشيش, وفيهما: سَفَّه, أي تعاطاه. المجموعة رقم 667 شعر ص 189: دور في ذم شرب الحشيش, وهو لأحد العصريين, ولعله النجار. المجموعة رقم 668 شعر ص 96: زجل فيمن أكل الحشيش, فتخيل أنه ملك, وهو ناقص من آخره. ومنه نسخة تامة في ص 35 من المجموعة رقم 669 شعر. وفي رقم 668 شعر ص 161: زجل (وقعة جرت بين المدام القرقف والبسط لما صار دماهم طيار). الرحيانة ص 274: بيتان في الحشيشة, وتسمية الحشيش بالكَلَسَ. وفي المعرب والدخيل للمدني: «الكَلَس - بفتح الكاف واللام: الحشيشة المعروفة, عامية شامية مبتذلة. ومن لطائف محمد ماماي بن أحمد الرومي الدمشقي قوله:
قل لمن كان للشراب محبا ... ولساقي الكؤوس بات يملِّس
لم تجد طاقة لحِدَّة خمرٍ ... سُدَّ باب المدام عنك وكلِّس
أي استعمل الكلب عوضّا عن الخمر ولا يخفي ما فيه التورية اللطيفة بالكِلْس - بكسر الكاف وسكون اللام, وهو النَّوْرة. وقد أجاد ما شاء, رحمه الله. بيتان في الحشيشة ص 42 من قطف الأزهار في مسامرات الأخيار للنبراوي في الأدب رقم 545. الكتاب رقم 724 شعر, في أول ظهر ص 78: قصيدة للمنصوري في تفضيل الحشيش على المزر, وفيها الزية لنوع من الحشيش. وفي أوائل ص 95: استعمال (محشوش) من الحشيش, كقولهم: مخمور من الخمر. وفي أول ص 
161: مواليا لابن سودون, فيه (المقصف) لقهوة الحشيش. وفي آخر ص 168 لظهرها: مواليا فيه حشيش ومصطول. وفي ظهر هذه الصفحة مواليا للمعمار في الحشيش. وفي مجموع أزجال - رقم 775 شعر - ص 145: زجل البسط. المجموع رقم 776 شعر ص 95: خشيت رياض.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید