المنشورات

حَقّْ

بمعنى سيرة الإِنسان وعِرضْه. تكلّم في حَقُّهْ, أي يغتابه, ويتكلم في سيرته بالقبيح: كأنه تعدى على حقه, وهو استعمال عامي يرادفه اغتابه. ومن كتاباتهم: أكل لحمه, وهي فصيحة وردت في القرآن الكريم.
وحقّاً, أي هذا حق, والمراد: صدقتَ ومني حقَّا. انظر إعرابه في شرح ابن الفارض - رقم 353 شعر - ص 31.
والحق - بالفتح: بمعنى الثَّمن عندهم. ادِّيني حتى اللحمة إلخ.
ومن كناياتهم أيضاً في ذلك: نَقّض فَرْوته.
والحُقُّ: وعاء كبير من فخار يسلى فيه السمن, أي يقدح في الريف. ويسمّى في الشرقية وبعض البلاد بالمَزْبَد, وله فم من ناحية, وعروة من ناحية. وانظر المقدمة في (العلبة) فلعها الأولى بالحق الخشب ونحوه.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي وتثقيف اللسان للصقلي, والعبارة للأخيرة: «ويقولون لبعض الأوعية: حُكَّة. والصواب: حُقَّ, وحُقّة. وكذلك يقولون: حُكّ الوَرِك والصواب: حقّ لأنّ الحُقّ هو: خربة الورك» العامة الآن تقول فيه: حُقٌّ.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید