المنشورات

حَلْفة

 لعله الحَلْفاء. نبات ينبت في الأرض, أوراقه دقيقة طويلة, تنبت كل ورقة ملفتة فتكون شبه ساق. وإذا تركت طالت نحو ثدي الإِنسان. وينبت في وسطها عود في رأسه سنبلة بها حب. وقد يفتلون منه حبالا تشد بها قواديس السواقي والقصب الذي تعرَّ شبه عروش الكروم, وتخاط به المقاطف, وتكثر الحلفة بأن تنبت في جوانبها عيدان منها, يسمى العود منها - وهو صغير - خَلْبُوصا. وقد ذكر في الخاء.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي, وما تلحن فيه العامة للزبيدي, والعبارة للأخير: «ويقولون: حَلْفة, للنبت الذي تتخذ منه الحبال. والصواب: حَلَفة. وتجمع على حَلْفاء مثل قَصَبة وقصْباء. وتجمع أيضا على حَلَف مثل قَصَبة وقَصب. وقيل: واحد الحلفاء حَلْفاءة». السيرافي علي سيوبيه ج 5 ص 605: الحَلْفاء جمع حلفة, في قول. وعليه أصابت العامة.
أخذ بحقه حلفة. صعيدي مصّاص الحلفة: معناها [في] مجلة عين شمس ج 2 ص 74.
وادي حَلْفة أو حَلْفا - كما يكتب.

خلع العذار ص 79: تشبيه خد من دار عذاره بموردة الحلفاء.
والحَلُّوفة في الشرقية: مثل التابوت تخرج ماء كثيرا. 
القاموس: الغريف: الأجَمة من البَرْدى والحلفاء.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید